جنيف: توزيع بطاقات تعريفية لانتهاكات الإمارات في مجلس حقوق الإنسان

جنيف- وزع نشطاء حقوق إنسان وممثلو منظمات دولية بطاقات تعريفية عن السجل الحقوقي الأسود لدولة الإمارات العربية خاصة تورطها بممارسة العبودية الحديثة وتهريب البشر في إمارة دبي.

وشملت البطاقات التي جرى توزيعها على هامش دورة اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رقم 40 معلومات هامة تم عرضها على لوحات الإعلانات في المجلس تتحدث عن فشل دبي بمحاربة ظاهرة العبودية بل وتشجيعها. وجرى نشر تلك البطاقات على الطاولات ولوحات الإعلانات الداخلية لمجلس حقوق الإنسان.

وشملت معلومات البطاقات كيفية توظيف دولة الإمارات استضافتها متحف اللوفر في أبو ظبي وفعاليات دولية أخرى متنوعة بغرض تبييض سجلها الأسود في حقوق الإنسان.

ومثلت الفعالية رسالة احتجاج على الصمت الدولي لانتهاكات حقوق الإنسان المروعة في دولة الإمارات ومنحها حق استضافة أحداث دولية رغم انتهاكها للحقوق والحريات والتعريف بالجانب المظلم من ممارسات حكومة أبو ظبي القاسية بحق الناشطين والمرأة والأكاديميين، إضافة إلى تورطها بارتكاب جرائم حرب في اليمن وفي دول أخرى.

وفي الإمارات قائمة طويلة من اعتقالات الرأي في من أبرزهم  الناشط المدافع عن حقوق الإنسان “أحمد منصور”، الذي اعتقلته السلطات منذ 20 مارس/آذار 2017، والمحامي البارز في مجال حقوق الإنسان “محمد الركن” المعتقل منذ 17 يوليو/تموز 2012، والأكاديمي “ناصر بن غيث” المحكوم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات منذ 29 مارس/آذار 2017 بتهم منها نشر معلومات مغلوطة عن قادة الإمارات وسياساتهم عبر حسابه على “تويتر”.

كما تتورط الامارات بدعم الإرهاب وانتهاكات لحقوق المرأة والعبودية وغسيل الأموال، والاعتداء باستمرار على حرية التعبير وتكوين الجمعيات منذ عام 2011، وأن آلاف العمال المهاجرين هناك معرضون بشكل كبير للعمل الجبري.