حلف شمال الأطلسي “الناتو” يرحب بمزيد من القوات الأمريكية في رومانيا

قال الأمين العام للحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ يوم الجمعة إن الناتو سيواصل تعزيز جناحه الشرقي وسط حشد عسكري روسي على الحدود الأوكرانية، لكنه سينظر أيضًا في وجود طويل الأمد في منطقة البحر الأسود.

وقال ستولتنبرغ ، متحدثا إلى جانب الرئيس الروماني في قاعدة جوية عسكرية بشرق رومانيا حيث يتم نشر قوات أمريكية إضافية، إن وجود القوات الأمريكية يؤكد التزام الولايات المتحدة بأمن أوروبا.

وأضاف ستولتنبرغ: “هناك تعزيز مستمر لوجودنا للناتو في الجزء الشرقي من الحلف”. “لقد قمنا أيضًا بزيادة استعداد قوة الرد التابعة لحلف الناتو.

هذه القوات موجودة في قواعدها الأصلية، ولكن يمكن نشرها بسرعة في أي مكان في الحلف إذا لزم الأمر.”

علاوة على ذلك، فإننا ندرس المزيد من التعديلات على المدى الطويل في وضعنا، وهذا يشمل تشكيل مجموعات قتالية في جنوب شرق التحالف، أي رومانيا وأيضًا دول أخرى حول منطقة البحر الأسود.

عرضت فرنسا أن تكون الدولة الرائدة في مهمة الناتو المستقبلية في رومانيا، والتي قد تضم حوالي 1000 جندي من مختلف البلدان، وسيتم مناقشة مجموعات القتال في اجتماع وزراء دفاع الناتو الأسبوع المقبل.

ومع ذلك، قال ستولتنبرغ إنه يمكن اتخاذ قرار بشأن الوجود طويل الأمد في الربيع.

وقال الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس “لقد طالبت مرارا بوجود أكثر اتساقا لحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة وحلفاء آخرين في منطقة البحر الأسود”.

ستضيف سرب سترايكر المكون من 1000 جندي أمريكي الذين سينتقلون من فيلسيك بألمانيا إلى رومانيا إلى 900 جندي تقوم واشنطن حاليًا بالتناوب في الدولة الواقعة في منطقة البلقان. كما توجد قوات إيطالية وألمانية وبولندية في رومانيا.

كما كرر ستولتنبرج يوم الجمعة قلقه بشأن غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

“هناك خطر حدوث غزو كامل ، ولكن هناك أيضًا خطر أنواع أخرى من الأعمال العدوانية، بما في ذلك محاولات الإطاحة بالحكومة في كييف، والهجمات الإلكترونية الهجينة والعديد من أنواع العدوان الروسي الأخرى.”