الشرق الاوسطرئيسي

إيران تحذر إسرائيل من اتخاذ أي خطوة ضدها

حذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم الاثنين من أن إسرائيل ستستهدف من قبل القوات المسلحة لبلاده إذا قامت “بأصغر خطوة” ضد إيران.

وتحدث في الوقت الذي توقفت فيه المحادثات في فيينا بشأن اتفاق لكبح قدرات إيران النووية التي تقول طهران إنها تستخدم في أغراض سلمية.

وتعارض إسرائيل الاتفاق قائلة إنه لا يفعل ما يكفي لكبح برنامج إيران النووي أو أنشطتها العسكرية في جميع أنحاء المنطقة.

قال مسؤولون إسرائيليون إنهم سيفعلون من جانب واحد ما هو ضروري لحماية بلادهم.

وخاطب رئيسي إسرائيل مباشرة خلال كلمة ألقاها في العرض السنوي للقوات المسلحة الإيرانية.

وقال رئيسي، في إشارة إلى تل أبيب: “إذا حدث أصغر تحرك من جانبكم ضد دولة إيران، فسيكون مركز النظام الصهيوني مقصد قواتنا المسلحة”.

ولم يخض رئيسي في التفاصيل لكنه قال إن إيران تراقب أي تحرك من جانب إسرائيل “عن كثب”.

ولم تعترف إيران بإسرائيل منذ الثورة الإسلامية عام 1979 التي أطاحت بالنظام الملكي الموالي للغرب وأتت بالإسلاميين إلى السلطة.

كما تدعم إيران الجماعات المسلحة المناهضة لـ “إسرائيل” مثل حماس وحزب الله.

وقال رئيسي إن القوة العسكرية لإيران رادعة. وقال إن الجيش تمكن من تحسين قدراته رغم سنوات من العقوبات على البلاد بسبب برنامج طهران النووي.

واستعرض العرض الذي أقيم يوم الاثنين طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار وأنظمة دفاع جوي بالإضافة إلى دبابات عسكرية وصواريخ وسفن بحرية.

حسنت إسرائيل في السنوات الأخيرة علاقاتها مع الدول العربية المجاورة في الخليج الفارسي، الأمر الذي أغضب قادة إيران.

كما ألقت طهران باللوم على إسرائيل في تخريب مواقعها النووية واغتيال علماءها النوويين.

انهار الاتفاق النووي قبل أربع سنوات عندما انسحب الرئيس السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة وفرض عقوبات ساحقة على إيران.

في غضون ذلك، قامت إيران بتوسيع نطاق عملها النووي بشكل كبير.

وتعتقد وكالات المخابرات الأمريكية والوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران كان لديها برنامج نووي عسكري منظم حتى عام 2003.

وتصر إيران على أن برنامجها النووي يهدف إلى توليد الطاقة ولأغراض طبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى