الشرق الاوسطشئون أوروبية

حملة الكترونية تطالب بوقف جرائم السعودية والإمارات في اليمن

عواصم- أوروبا بالعربي

طالب ناشطون وحقوقيون غردوا على مواقع التواصل الاجتماعي التحالف العربي العسكري بقيادة السعودية والإمارات بوقف جرائم القتل المروعة في إطار حرب اليمن المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

وتفاعل هؤلاء بشدة على وسم (أوقفوا القتل في اليمن) على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تويتر ضمن حملة الكترونية واسعة ركزت على المطالبة بوقف ما يتعرض له المدنيون في اليمن من انتهاكات وجرائم حرب.

وأبرز ناشطون في تغريداتهم أن “إراقة دم المرء عند الله اكبر من هدم الكعبة”، ونشروا حقائق لانتهاكات ارتكبتها السعودية والإمارات في اليمن والتي يرقى بعضها إلى جرائم حرب.

كما نبه المغردون إلى أن الحرب في اليمن والحصار الذي يفرضه التحالف العربي تسببا في تفشي الأمراض، مثل الكوليرا وسوء التغذية الحاد فكان استناد الناشطون على تقارير نشرتها منظمات حقوقية على رأسها هيومن رايتس ووتش ومنظفة العفو الدولية.

ومؤخرا تحدث تقرير لهيومن رايتس ووتش عن ممارسات تعذيب وانتهاكات داخل سجون تابعة للإمارات في اليمن، فيما وثقت نفس المنظمة 61 ضربة جوية غير قانونية قامت بها قوات التحالف بقيادة السعودية قد يرقى بعضها إلى جرائم حرب.

وبهذا الصدد غرد طلال عبد الله: “هيومن رايتس ووتش” تتهم السعودية والإمارات بارتكاب جرائم حرب في اليمن.

وغرد جبريل عبد القاهر: تقرير هيومن راتس ووتش يظهر أن التحالف استخدم القنابل العنقودية البريطانية الصنع.

واضاف حمدان المسيندي: هيومن رايتس ووتش في تقريرها السنوي لعام 2018- إن الانتهاكات التي ارتكبتها السعودية والإمارات في اليمن يرقى بعضها إلى جرائم حرب .

فيما شن مغردون وحقوقيون اخرون هجوما لاذعا على الامارات والسعودية واتهموهما بممارسة الخداع مع مرور الأيام، بعد اتضاح أن التحالف يكذب ويعمل على تنفيذ أجندة خاصة به لا علاقة لها بمساعدة اليمنيين ولا دعم الشرعية ولا بقرارات مجلس الأمن، بل تتعارض معها بدليل.

وطالب الناشطون المجتمع الدولي بالوقوف تجاه مسؤولياته مما يلزمه بتحويل التقارير الإنسانية عن الحرب على اليمن  لقرارات توقف قتل اليمنيين بدم بارد.

وكتب طلال الخالدي مغردا: الحرب في اليمن هي حرب ضد الأطفال  حيث ازداد عدد الأيتام في اليمن خلال الحصار والحرب من قبل التحالف السعودي الإماراتي.

واضاف مساعد العريضي: قتلت السعودية والامارات حلم كل طفل يمني حالفه الحظ ولم يمت بصواريخها.

فيما غرد سعد المجري: وكأن الطفولة في اليمن أصبحت خطراً يهدد العالم حتى تتعرض لهذه الجرائم من قبل تحالف العدوان”.

بينما غرد بكر اليافعي شاكيا اهوال الحرب ومتوعدا كل معتدي وظالم: “بوجهى غبار ونار ودمع ودم ولا بد للدرب من ان تسير ولا بد من ان تذوق السعير وبئس المصير”.

وقتل في اليمني منذ بدء حرب التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات نحو عشرة آلاف شخص، في وقت تحذر فيه الأمم المتحدة من كارثة إنسانية شاملة في البلاد وانتشار قياسي للأوبئة والأمراض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى