موقع في السعودية يصنف حركة حماس الفلسطينية وقادتها على “قائمة الإرهاب”

في سابقة خطيرة، صنف موقع إلكتروني في السعودية ، حركة تحرر فلسطينية، بل وشهداء فلسطينيين يعدون رموزا بين شعبهم، على “قائمة الإرهاب”، إضافة إلى جماعة الإخوان المسلمين التي تستعد الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيفها كذلك أيضًا.

والرموز الفلسطينيون منهم من أفنى عمره في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي واستشهد ولم يسئ للسعودية، في حين لم يتعرض الموقع السعودي للحاخام الصهيوني منيس فريدمان، الذي أفتى بتدمير مكة والمدينة المنورة حتى يتيقن العرب أن الله ليس معهم.

وقال موقع “مكة اليوم” السعودي نقلًا عن موقع “مكافحة التطرف”، إن جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر عام 1928 ونشرت فروعًا لها في العالم، أثرت بشكل مباشر على عدد من قادة الإرهاب البارزين الذين خرجوا بعد توعيتها لهم.

وفي الوقت الذي تتعرض له المملكة لاتهامات حقوقية ودولية وأممية بارتكاب جرائم حرب في بعض الدول العربية وخصوصًا في اليمن جراء قيادتها تحالفًا عسكريا ودعم الثورات المضادة، إلا أن الموقع تغاضى عن جرائم السعودية جميعها، وذهب لاتهام الجماعةَ بأنها وراء كل الأعمال الإرهابية التي دعت إلى العنف الدموي في المنطقة العربية والعالم أجمع.

وذكر أن جماعة الإخوان أيضا تقف وراء أحداث 11 سبتمبر، بدعمها تنظيم القاعدة الخارج من عباءتها.

وعدّ كلا من تنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وجبهة النصرة، وحركة المقاومة الإسلامية حماس (الفلسطينية)، تحت طائلة الإرهاب، وحرمت أي تعامل مباشر مع تلك الجماعات.

ومن الشخصيات التي اتهمها الموقع السعودي بالإرهاب والارتباط بجماعة الإخوان المسلمين، هي:

مؤسس حركة حماس الشهيد الشيخ أحمد ياسين، ومن تولى قيادة حماس عقب استشهاده د. عبد العزيز الرنتيسي، ورئيس حماس السابق خالد مشعل، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس الحالي إسماعيل هنية، وقائد حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، والقائد العام للجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف.

وكذلك رئيس رابطة علماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، والرئيس المصري المنتخب والمعتقل منذ سبعة سنوات عقب الانقلاب العسكري عليه عام 2013، محمد مرسي، والمرشد العام  للإخوان المسلمين في مصر المعتقل منذ الانقلاب محمد بديع، والمتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين بمصر طلعت فهمي، والمتحدث باسمها من يناير 2015 حتى ديسمبر 2017 محمد منتصر.

وكذلك عمر بكري محمد المتهم من السلطات البريطانية بارتكاب هجمات ويشاع عن وجود صلات له بتنظيم القاعدة، وأحمد إدريس نصر الدين، حيث كان مديرا لبنك التقوى الذي يتخذ من جزر البهاما مقرا له، والذي أنشئ عام 1988 بدعم من جماعة الإخوان، وأسامة بن لادن زعيم القاعدة.

ومحمد طه وهدان، عضو مكتب الإرشاد للإخوان في مصر، ومحمود عزت القائم بأعمال المرشد الأعلى للإخوان المسلمين، والأمين العام السابق للجماعة، ومحمد البلتاجي من كبار رجال جماعة الإخوان، وعبد المجيد أحمد، ومحمود حسين، ومحمود عبد اللطيف، وهاني السباعي الأعضاء في الجماعة، ومحمود غزلان عمل أمين عام الجماعة.

كما اتهم الموقع – مقره في المملكة – بالإرهاب كلا من محمد جمال خليفة رجل الأعمال السعودي ودعم جماعة الإخوان المسلمين، ونائب المرشد الأعلى للجماعة خيرت الشاطر، وسيد قطب القائد الأول لجماعة الإخوان، وأيمن الظواهري، حسن البنا، علي القرضاوي، حسين مصطفى بيري، خالد شيخ محمد، عبد الصبورشاهين، أبو بكر البغدادي، أحمد الريسوني، عبدالله عزام، أبو العلا المودودي، أحمد عبد الرحمن، عبد المجيد الزنداني، عصام مصطفى، عبد الرحمن النعيمي.