أعلنت الولايات المتحدة رسميا، مساء الاثنين، أن مراسل صحيفة “وول ستريت جورنال” الذي تم اعتقاله في روسيا بتهمة التجسس “محتجز ظلما”.
وجاء ذلك في بيان لوزير الخارجية أنتوني بلينكن، للإشارة إلى رفع القضية إلى مكتب مختص في وزارة الخارجية، سيتولى مسؤولية إطلاق سراح المراسل الأمريكي إيفان غيرشكوفيتش.
وعندما تصنف الحكومة الأمريكية رسميا أن “مواطنا محتجز ظلما”، فهي بذلك تنقل الإشراف على حالته إلى قسم متخصص في وزارة الخارجية، يسمى مكتب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن، يرتكز عمله على التفاوض من أجل إطلاق سراح الأسرى.
وجدد البيان إدانة الولايات المتحدة لعملية اعتقال واحتجاز مراسل “وول ستريت جورنال”.
ونقل عن بلينكن قوله إن واشنطن “تدين الاعتقال والقمع الروسي لوسائل الإعلام المستقلة”، كما جدد مطالبة الإدارة الأمريكية لروسيا بالإفراج “الفوري” عن المراسل الأمريكي.
وأضاف البيان: “اليوم، قرر الوزير بلينكن أن إيفان غيرشكوفيتش معتقل ظلما من قبل روسيا. الصحافة ليست جريمة”.
والأسبوع الماضي، دعا بلينكن روسيا إلى الإفراج عن غيرشكوفيتش، وأكد على أنه لا أولوية أهم بالنسبة لواشنطن “من تأمين سلامة المواطنين الأمريكيين في العالم، بمن فيهم أولئك المحتجزون ظلما”.
وتم توقيف غيرشكوفيتش (31 عاما) الذي عمل في روسيا 6 سنوات، بمدينة يكاترينبرج بتهمة “التجسس لصالح الحكومة الأمريكية”، وفق جهاز الأمن الفيدرالي الروسي “FSB”.
من جهتها، نفت الصحيفة الأمريكية “بشدة” مزاعم التجسس ضد غيرشكوفيتش، ودعت إلى “الإفراج الفوري عنه”.
بدورها، قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، في تصريح صحفي، إن غيرشكوفيتش كان يستخدم أوراق اعتماده غطاء لـ “أنشطة لا علاقة لها بالصحافة”.
