مقتل رجل على يد الأسد الأليف الذي رباه في منزله

مقتل رجل على يد الأسد الأليف الذي احتفظ به في منزل عائلته لأغراض التكاثر، بعد أن تم حبسه في قفص كبير.

أخبار متفرقة: مقتل رجل بالأسد الأليف الذي رباه

مقتل رجل على يد الأسد حيث عثر على ميكال براسيك، الذى يعيش فى بلدة زديتشوف بشرق التشيك، ميتا على يد حيوانه في حوالي الساعة السابعة من صباح اليوم. وقال والده لوسائل الإعلام المحلية إن الباب كان مقفل من الداخل.

وكان برايسك (34 عاما) صاحب الأسد البالغ من العمر تسع سنوات وكذلك لبوة تم الاحتفاظ بها في قفص منفصل، استخدم براسيك الحيوانات لتربيتها، وورد أن شركته جلبت العديد من الشكاوى من الجيران، وفقا لراديو براها، لم يكن لدى براسيك التصاريح اللازمة للاحتفاظ بالحيوانات.

وقتل رجال الشرطة الأسود بالرصاص عندما وصلوا إلى المكان للتحقيق، وقالت متحدثة باسم الشرطة لوسائل الإعلام المحلية إن قتل اثنين من الحيوانات “ضروري للغاية للوصول إلى الرجل”. ووفقًا لموقع الأخبار المحلي Novinky.cz، كانت اللبؤة حاملاً.

وأوضح متحدث باسم الشركة أن “الحادثة القاتلة” أسفرت مقتل رجل على يد الأسد وقد تم الآن استعادة جثمان براسيك وإرساله لإجراء تشريح لتأكيد سبب الوفاة.

اشترى برايسك الأسد الذكور في عام 2016 وبؤة في عام 2018. أبقى كل من الحيوانات المفترسة في أقفاص في فناء منزله في Zdechov ، على مقربة من الحدود مع سلوفاكيا.

وردًا على ذلك، ورد أن براسك رفض السماح لأي شخص يمثل السلطات المحلية بممتلكاته، تاركًا للطرفين في طريق مسدود، وأوضحت البي بي سي أن السلطات لم تكن قادرة على إخراج الحيوانات بالقوة لأن إبقائها غير مشروعة، وهناك نقص في المرافق البديلة في جمهورية التشيك ولا يوجد دليل على القسوة تجاه الحيوانات.

وقال رئيس بلدية زدايخوف توماس كوكوريك لوسائل الإعلام المحلية إن برايسك غالبا ما يسير مع أسوده حول المنطقة المحلية مقيدًا مما يؤدي إلى تقديم شكاوى منتظمة من السكان المحليين الآخرين.

تصدر برايسك في الأخبار في يونيو 2018 عندما هجمت اللبوة على دراج بينما كان برايسك ينزهها، تمكن الدراج في النهاية من محاربة الحيوان باستخدام دراجته، لكنه لا يزال بحاجة إلى علاج في المستشف،. تم تصنيف الحادث في النهاية على أنه حادث مروري بعد استدعاء الشرطة المحلية للتحقيق.

وقال كوكوريك: “ربما تساعد حادثة اليوم أخيرا في حل هذه المشكلة طويلة الأمد”.

الملكية الخاصة للأسود والنمور شائعة بشكل مدهش في جمهورية التشيك  مما يسمح للبلاد بأن تصبح مركزا لتهريب الحيوانات البرية غير المشروعة، ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (دويتشه برس) ، هناك أكثر من 250 من أنواع النمور والأسود التي يحتفظ بها أصحابها في الدولة.