الشرق الاوسطرئيسي

بريطانيا تدعو إلى “وقف التصعيد” عقب الاقتحام الإسرائيلي للأقصى

شددت بريطانيا على ضرورة “احترام حرمة ومكانة الأماكن المقدسة وحمايتها”، ودعت إلى وقف فوري للتصعيد إثر الاقتحام الإسرائيلي للمسجد الأقصى في القدس المحتلة فجر الأربعاء.

جاء ذلك في تغريدة نشرها وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني طارق أحمد، على تويتر، تعليقا على اقتحام القوات الإسرائيلية الأقصى والاعتداء على المصلين.

وأضاف أحمد: “صدمت من الاستيقاظ على رؤية المشاهد المزعجة لغارة قوات الأمن الإسرائيلية على المسجد الأقصى بالقدس، ما أدى إلى إصابة العديد من المصلين خلال شهر رمضان”.

وأكد أن “العنف يؤجج مزيدا من العنف”.

وفي تعليقه على إطلاق الصواريخ “العشوائي” من قطاع غزة على إسرائيل، والغارات الإسرائيلية على غزة التي “تنشر الخوف بين المدنيين”، دعا الوزير إلى “وقف فوري للتصعيد”.

وفجر الأربعاء اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مئات الفلسطينيين من المصلى القبلي بالمسجد الأقصى، بعد اقتحامه والاعتداء على عدد كبير منهم بالضرب.

وتصاعد التوتر في مدينة القدس الشرقية وضواحيها، منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الأخيرة برئاسة بنيامين نتنياهو أواخر العام الماضي والتي يصفها إعلام عبري بأنها “الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل”.

وكانت قد اقتحمت قوات كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، المسجد الأقصى في القدس لمحتلة، وفرضت طوقاً وحصاراً على مصلياته خاصة المصلى القبلي، حيث تعتكف أعداد كبيرة من المصلين، الذين أغلقوا أبواب المصلى لمنع إخلائه منهم.

وأفادت مصادر فلسطينية بإصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق ليل الثلاثاء/الأربعاء في مصادمات مع الشرطة الإسرائيلية لدى اقتحامها المصلى القبلي في المسجد الأقصى شرق القدس.

وأطلق عناصر الشرطة الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام صوب فلسطينيين موجودين في الأقصى بنية الاعتكاف الليلي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

واعتلت قوات الاحتلال سطح المصلى القبلي وحطمت أحد نوافذه، ورغم انقطاع التيار الكهربائي من قبل الاحتلال، يواصل المصلون اعتكافهم في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى، حيث لا يزال نحو 400 مصلٍ يعتكفون في المصلى القبلي الذي تحاصره قوات الاحتلال مهددة باقتحامه.

واستدعت شرطة الاحتلال وحداتها الخاصة ومن بينها “ياسام” المشهورة بعمليات القمع والاقتحام، تمهيداً لإخراج المصلين من هناك بالقوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى