رئيسيشئون أوروبية

برلين: تمرد فاغنر يثبت أن بوتين “يعرض أمن روسيا للخطر”

اعتبرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الثلاثاء، أن “التمرد المسلح” الذي نفذته مجموعة فاغنر يثبت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “يعرض أمن بلاده أيضا للخطر”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء، مع نظيرتها الجنوب إفريقية ناليدي باندور، في بريتوريا.

وقالت بيربوك إن “التمرد المسلح” الذي نفذه قائد فاغنر يفغيني بريغوجين قبل أيام هو “شأن روسي داخلي. نحن لا نتدخل كأوروبيين، كألمانيا”.

وأضافت أنّه مع ذلك فإنّ بلادها وأوروبا بأسرها تتابع الوضع في روسيا “من كثب”، وفق ما نقلت شبكة يورو نيوز الأوروبية.

واعتبرت الوزيرة الألمانية أن “ما حدث في نهاية الأسبوع الماضي يظهر مرة أخرى أن بوتين يهدد أيضا أمن بلاده” منذ بدأت قواته الحرب على أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.

وجددت بيربوك تأكيد دعم بلادها لأوكرانيا “على الصعيد الإنساني، ولحقها في الدفاع عن نفسها، وعلى الصعيد الاقتصادي”.

والسبت الماضي، نفّذ بريغوجين ما اعتبرته روسيا “تمردا مسلحا” عبر دخول قوات فاغنر مدينة روستوف قبل التوجه إلى مدينتي فورونيج وليبيتسك.

لكنه أعلن مساء اليوم ذاته سحب مقاتليه إلى معسكراتهم “تجنبا لسفك الدماء الروسية” بناء على وساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.​​​​​​​

وكان قد كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن مجموعة فاغنر كانت تتلقى تمويلها الكامل من الدولة، وحصلت خلال عام واحد على 86.262 مليار روبل (أكثر من مليار دولار).

وأضاف بوتين خلال اجتماع مع عسكريين روس، الثلاثاء، أن مجموعة فاغنر كانت تحظى بالاحترام في البلاد، وحققت البطولات وقدمت التضحيات.

وتابع أن الدولة الروسية كانت تمولها بشكل كامل، حيث حصلت على 86.262 مليار روبل في الفترة من مايو/ أيار 2022 وحتى مايو 2023″، بحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم.

واستطرد بوتين: “من غير المعروف ماذا كان سيحدث في البلاد لو نجح التمرد، لكن كل إنجازات العملية العسكرية كانت ستضيع، إلا أن الجيش الروسي لم يسمح بذلك”.

واعتبر أن “العدو يحاول استغلال الوضع، ولو لم يتم إخماد التمرد، لكانوا سيستخدمونه لمصالحهم”.

وفجر السبت، أعلن قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، دخول قواته مدينة روستوف قبل التوجه إلى مدينتي فورونيج وليبيتسك، ما اعتبره جهاز الأمن الفيدرالي الروسي “تمردا مسلحا”، لكنه أعلن مساء اليوم ذاته سحب مقاتليه إلى معسكراتهم “تجنبا لسفك الدماء الروسية” بناء على وساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.​​​​​​​

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى