قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن “تركيا ستخطط للنمو الاقتصادي بنسبة 5 ٪ في عام 2020 وتوقع أن تنخفض أسعار الفائدة أكثر ، بعد أن أظهرت بيانات هذا الأسبوع أن الاقتصاد قد انكمش بنسبة 1.5 ٪ على أساس سنوي في الربع الثاني “.
و يتطلع الاقتصاد التركي إلى التخلص من الركود الناجم عن أزمة العملة لعام 2018. كان انكماش الربع الثاني أقل من التوقعات التي بلغت 2 ٪ في استطلاع أجرته وكالة رويترز للأنباء، والذي توقع أيضًا نموًا صفريًا هذا العام ككل.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها مساء الأربعاء “سنخطط بالتأكيد لنمو بمعدل 5٪ … أنا أعطي مستوى نمو لعام 2020 ، وسنركز على ذلك “.
و توقع البرنامج الحكومي المتوسط الأجل ، الذي أعلن عنه قبل عام ، نموًا اقتصاديًا بنسبة 2.3٪ هذا العام و 3.5٪ في عام 2020. وكانت توقعات النمو السابقة 5.5٪ لكل من عامي 2019 و 2020.
وقال أردوغان “أنا ضد أسعار الفائدة المرتفعة” ، مضيفًا أن أسعار الفائدة بدأت في الانخفاض، لدي حساسية ضد أسعار الفائدة.
خفض البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بنسبة 425 نقطة أساس أكثر من المتوقع إلى 19.75 ٪ في يوليو لتحفيز الاقتصاد المتضرر من الركود.
كان خفض سعر الفائدة خطوة أولى بعيداً عن موقف الطوارئ الذي تم تبنيه خلال أزمة العملة في العام الماضي ، عندما ضعفت الليرة بنسبة 30٪ تقريبًا مقابل الدولار.
وقال “مع انخفاض أسعار الفائدة (هناك) انخفاض في التضخم … الآن سينخفض سعر الفائدة أكثر.” لقد عبر أردوغان في كثير من الأحيان عن وجهة نظر غير تقليدية مفادها أن التضخم سينخفض عندما يتم تخفيض أسعار الفائدة.
وأضاف “أعتقد ذلك ، لأن إدارة البنك المركزي أظهرت تفهمها لهذا الموضوع”.
تمت إقالة محافظ البنك المركزي في يوليو ، حيث قال أردوغان إنه فشل في اتباع تعليمات السياسة الحكومية. وحل محله نائبه السابق مراد أويسال قبل قرار خفض الفائدة في يوليو.
وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن معدل التضخم السنوي انخفض أكثر قليلاً من المتوقع إلى 15.01٪ في أغسطس ، مما يمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في الأسبوع القادم.
وسيعقد البنك المركزي اجتماع لجنة السياسة النقدية التالي في 12 سبتمبر.
