رئيسيشؤون دوليةغير مصنففلسطين

اسرائيل تغتال أبرز قادة الجهاد في غزة و المقاومة الفلسطينية ترد بعشرات الصواريخ

اغتال الجيش الإسرائيلي أحد أبرز قادة سرايا القدس ، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بهاء أبو العطا، في استهداف منزله شرق مدينة غزة، حيث أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد زوجته واصابة عدد من أبنائه فجر الثلاثاء.

عملية الاغتيال في قطاع غزة، تزامنت مع محاولة اغتيال أخرى لأحد قادة الجهاد الإسلامي في دمشق، حيث نجا القيادي في الجهاد أكرم العجوري من محاولة اغتيال، فيما استشهد نجله في الغارة الإسرائيلي.

الجيش الإسرائيلي ذكر أنه في عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن العام ، تم استهداف مبنى تواجد في داخله أبز قادة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، وذلك بمصادقة من قبل رئيس الوزراء، ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو.

وتتهم إسرائيل أبو العطا، بتنفيذ معظم نشاطات الحركة في قطاع غزة، ووصفته بأنه قنبلة موقوتة ، لافتة أنه متورط بشكل مباشر في العمليات العسكرية ومحاولات استهداف مواطني إسرائيل وجنود الجيش الإسرائيلي ، بطرق مختلفة، تشمل عمليات القنص ، وإطلاق القذائف الصاروخية .

وفي بيان لها أكدت سرايا القدس، اغتيال أبو العطا، موضحة أن زوجته استشهدت في الهجوم، معلنة رفع الجهوزية والنفير العام في صفوف مقاتليها ووحداتها.

وأكدت السرايا أن الرد على الجريمة لن يكون له حدود، وسيكون بحجم الجريمة التي ارتكبها اسرائيل، محملة اسرائيل نتائج هذا العدوان.

بعد ساعات أعلنت سرايا القدس اطلاق عشرات الصواريخ على مدن اسرائيل، منها تل أبيب، اضافة لمدينتي “عسقلان” و”سيدروت”، وتجمعات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة، فيما اعلن الجيش الإسرائيلي سقوط أكثر من 50 صاروخ أطلقوا من قطاع غزة.

ووفق الاعلام العبري ، فان أربعة إسرائيليين أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة سقوط صاروخ في منطقة غان ينفنه ، وسط اسرائيل.

و عزز الجيش الإسرائيلي قواته في محيط قطاع غزة، حيث يستعد لعدة سيناريوهات هجومية ودفاعية، فيم تم إغلاق عدد من الطرق المتاخمة لقطاع غزة، أمام حركة السير وعدة أماكن أمام الزوار.

وفي غزة، أخلت الحكومة كافة مقراتها ، ومقدراتها الهامة ومركباتها، اضافة لإخلاء الموقوفين في السجون.

وقال الاعلام الحكومي ” بناء على جريمة الاحتلال فجر هذا اليوم، واستمرار عدوانه على أبناء شعبنا؛ سيتم العمل وفق نظام الطوارئ في كافة المقرات الحكومية وتعليق الدوام المدرسي حتى إشعار آخر”.

من جهتها، اعتبرت حركة حماس، اغتيال أبو العطا، بمثابة “تصعيد خطير، واستمرار لمسلسل العدوان والإجرام بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته، مضيفة أن هذا العدوان لن يرتد إلا في وجه الاحتلال الصهيوني وقيادته.

الرئاسة الفلسطينية، من جهتها، أدانت اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، واستمرار التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، محملة الحكومة الإسرائيلية “المسؤولية الكاملة، وتبعات تدهور الأوضاع في قطاع غزة، باستهدافها للمواطنين والممتلكات”، كما طالبت المجتمع الدولي، بضرورة توفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى