رئيسيشئون أوروبية

الاتحاد الأوروبي يدق ناقوس الخطر بشأن تحركات القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا

تعهد الاتحاد الأوروبي بدعمه “الثابت” للحكومة الأوكرانية، حيث أعرب منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن مخاوفه الكبيرة بشأن تحركات القوات الروسية.

كتب بوريل على الإنترنت بعد مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا: “بعد بقلق شديد النشاط العسكري الروسي المحيط بأوكرانيا”.

“دعم الاتحاد الأوروبي الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية.”

وقال بوريل إنه سيجري مزيدا من المحادثات بشأن هذه القضية مع دبلوماسي كييف الكبير ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة في اجتماع في وقت لاحق هذا الشهر.

واتهمت أوكرانيا هذا الأسبوع روسيا بحشد آلاف العسكريين على حدودها الشمالية والشرقية وكذلك في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.

كما لم ينف الكرملين تحركات القوات الأخيرة لكنه أصر على أن موسكو “لا تهدد أحداً”.

فيما انتشرت تقارير عن حشد القوات وسط تصعيد الاشتباكات المسلحة على طول خط المواجهة بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا.

حيث أودى الصراع المستمر منذ فترة طويلة بحياة أكثر من 13000 شخص منذ عام 2014، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.

وقال زعماء غربيون من بينهم جو بايدن إنهم يقفون إلى جانب أوكرانيا.

كما طالبت كلاً من فرنسا وألمانيا اللتان تؤديان وساطة لنزع فتيل التوتر بين روسيا وأوكرانيا إلى “ضبط النفس” و”وقف التصعيد الفوري” بين البلدين.

حيث عبرت كلاً منهما عن “قلقهما حيال العدد المتزايد لانتهاكات وقف إطلاق النار”.

وفي بيان مشترك صادر عن وزارتي خارجيّة البلدين قال أن ألمانيا وفرنسا تُجددان تأكيدهما “دعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها”، وتُعبران عن “قلقهما جراء العدد المتزايد لانتهاكات وقف إطلاق النار بعد أن استقر الوضع في شرق أوكرانيا منذ يوليو/تموز 2020”.

كما دعت ألمانيا وفرنسا “الأطراف إلى ضبط النفس والمضي قدما في وقف فوري للتصعيد”، مشيرتين إلى أنهما تُتابعان الوضع “بحذر شديد، ولا سيما تحركات القوات الروسية”.

وقالت وزارتا خارجيتي البلدين في البيان إلى أنه يجب “وضع حد للقيود (المفروضة) على حرية تنقل” بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، المكلفة بمتابعة جهود خفض التوترات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى