إجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لبحث التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي

قال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، إن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيجتمعون يوم الثلاثاء لبحث التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي مع زيادة “عدد غير مقبول من الضحايا المدنيين”.

وكتب المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على تويتر: “في ضوء التصعيد المستمر بين إسرائيل وفلسطين والعدد غير المقبول من الضحايا المدنيين، أقوم بعقد جلسة استماع استثنائية لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء”.

“سننسق ونناقش أفضل السبل التي يمكن أن يساهم بها الاتحاد الأوروبي في إنهاء العنف الحالي”.

تصاعدت التوترات في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية وفي المسجد الأقصى وبوابة العامود منذ بداية شهر صيام رمضان مع اعتداء القوات الإسرائيلية والمستوطنين على الفلسطينيين.

وانتقلت التوترات من القدس الشرقية إلى غزة بعد أن تعهدت فصائل المقاومة الفلسطينية هناك بالرد.

ارتفع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية، بما في ذلك الغارات الجوية منذ 10 مايو / أيار، إلى 181، بينهم 52 طفلا، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.

احتلت إسرائيل القدس الشرقية حيث يقع المسجد الأقصى، خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967.

كما ضمت المدينة المقدسة بأكملها في عام 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

نظم آلاف المحتجين اليوم السبت (15 مايو) مسيرة دعما للفلسطينيين في مدن أوروبية كبرى من بينها لندن وبرلين ومدريد وباريس، فيما اندلعت أسوأ أعمال عنف منذ سنوات بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة.

في لندن، تجمع عدة آلاف من المتظاهرين الذين رفعوا لافتات كتب عليها “أوقفوا قصف غزة” وهم يهتفون “فلسطين حرة” على ماربل آرك، بالقرب من هايد بارك بالعاصمة البريطانية، للتوجه نحو السفارة الإسرائيلية.

امتدت الحشود المكتظة على طول شارع كينسينغتون الرئيسي حيث تقع السفارة.

وزعم المنظمون أن ما يصل إلى 100 ألف شخص تجمعوا للمشاركة في المظاهرة على الرغم من أن شرطة لندن قالت إنها لم تتمكن من تأكيد أي رقم.

وقال متحدث باسم شرطة العاصمة “المجموعة منتشرة في منطقة واسعة مما يجعل من المستحيل تعدادهم”.

وقالت الشرطة في بيان منفصل إن “الضباط ينخرطون مع مجموعة من الأشخاص الذين تجمعوا في مظاهرة في وسط لندن بعد ظهر اليوم”، مضيفة أن هناك خطة قائمة للحد من انتشار كوفيد -19.