عملية أمنية مشددة في مدينة السلطة .. مداهمات وتفجيرات لمطاردة “إرهابيين”

شهدت مدينة السلطة غربي العاصمة عمان ليلة عصيبة، عقب عملية تفجير سيارة أمنية أردنية عصر الجمعة الماضية، حيث تطورت العملية الى مواجهات بين الأمن الأرني وسلسلة من خلايا وُصفت بـ “الإرهابية”.

أحداث دراماتيكية شهدتها السلط عقب مداهمة السلطات الأمنية الأردنية للمدينة تخللها تفخيخ بناية سكنية على خلفية انفجار “إرهابيط في مدينة الفحص قبل 24 ساعة من تصاعد الأحداث ووصولها لاشتباكات دامية مع خلايا تصفها السلطات بـ “الإرهابية”، وفق الناطق باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات.

وأعلن رسميا مقتل 4 أشخاص وإصابة نحو 21 آخرين بينهم رجال أمن ومدنيين، في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الأردنية دخول العمليات الأردنية في مدينة “السلط” المرحلة الثانية ووصفتها بـ الدقيقة والحساسة والاحترافية” ونبّهت المواطنين الى إمكانية الاستماع الى أصوات انفجارات بسبب العملية الأمنية.

الداخلية الأردنية كانت قد أعلنت أن عملية “الفحيص” كانت بسبب انفجار عبوة ناسفة “إرهابية” مقصودة، ثم تطورت الأحداث خلال ملاحقة الأمن الأردني لمشتبه بهم تحصنوا في بناية سكنية بإحدى قرى مدينة “السلطة” المحاذية للفحيص.

وتحدثت مصادر أمنية أردنية عن أن خلية أزمة أمنية مرتبطة بمركز الأزمات الوطني لا تزال تواصل عمليتها الأمنية المنظمة في مدينة السلطة، وذلك بناء على معلومات استخباراتية تؤكد وجود عدة خلايا من “إرهابيين تكفيريين” تستعد لتنفيذ هجمات تفجيرية في صفوف المدنيين الأردنيين.

والى جانب عملية الفحيص، تشهد مدينة السلطة عملية أمنية مشددة يتخللها تمشيط أمني واعتقالات ومداهمات لأوكار لها علاقة بمشتبه بهم ليس فقط في عملية الفحيص، وفق تقارير إعلامية.

وتطال التحقيقات الأمنية والمداهمات خلايا تقول السلطات أنها معروفة بانتمائها لـ “التيار التكفيري”، دون تأكيد ارتباطها بتنظيم الدولة.

وعُرف من بين القتلى بسبب العملية الأمنية ضابط برتبة رائد في قوات مكافحة الإرهاب ووصل عدد من رجال الأمن القتلى الى أربعة بعد مقتل دركي في انفجرا الفحيص مساء الجمعة،

وبين القتلى ضابط برتبة رائد من قوات مكافحة الإرهاب وعدد رجال الأمن القتلى وصل لأربعة بعد مقتل دركي في انفجار الفحيص مساء الجمعة، ووفق معلومات أمنية فإن المعطيات تفيد بأن خلية مسلحة متهمة بالتخطيط لعملية الفحيص تحصنت خلف بناية سكنية حاولت قوات الأمن مداهمتها لكن أفراد الخلية تمكنوا من تفجير البناية على من فيها، الأمر الذي تسببب بهذا العدد من القتلى والإصابات، في وقت تتوقع فيه المصادر الطبية زيادة العدد.