رئيسيشئون أوروبية

استقرار ضخ الغاز الروسي عبر أوكرانيا وخط نورد ستريم

أشارت بيانات إلى أن الطلب على الغاز الطبيعي الروسي الذي يتم ضخه عبر أوكرانيا سيكون مستقرا خلال اليوم الاثنين، كما من المتوقع أن تظل التدفقات عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 الرئيسي عند نحو 20% من سعة الخط.

كما قدرت بيانات نقلتها وكالة “بلومبرغ” للأنباء عن جهات التشغيل في أوكرانيا الطلبات المؤكدة لليوم الاثنين بنحو 41.8 مليون متر مكعب، مقابل 41.3 ليوم الأحد.

وتجدر الإشارة إلى تراجع تدفقات الغاز الروسي عبر أوكرانيا منذ أيار/مايو، بعد تعطيل نقطة من بين نقطتي ربط حدوديتين.

فيما تقدر قدرة الضخ عبر النقطتين بـ 109.6 مليون متر مكعب في اليوم.

وفيما يتعلق بخط نورد ستريم، أظهرت بيانات التشغيل استقرار الضخ عند 14.4 غيغاوات ساعة في كل ساعة صباح اليوم، وهو نفس مستوى الضخ ليوم أمس.

وكانت غازبروم خفضت الضخ عبر نورد ستريم إلى 40% من طاقته في حزيران/يونيو، قبل أن تزيد التخفيضات إلى 20% من قدرته بداية من 27 تموز/يوليو.

وسبق وأن سلّمت روسيا كميات أقل من الغاز إلى أوروبا في تصعيد إضافي لمواجهة الطاقة بين موسكو والاتحاد الأوروبي، الأمر الذي سيجعل من الصعب على الاتحاد الأوروبي أن يملأ المخزن قبل موسم التدفئة الشتوي وأكثر تكلفة.

خفض الإمدادات، الذي أعلنته شركة غازبروم في وقت سابق من هذا الأسبوع، قلل من قدرة خط أنابيب نورد ستريم 1 – طريق التسليم الرئيسي إلى أوروبا- إلى خمس طاقته الإجمالية.

كما يمثل نورد ستريم 1 حوالي ثلث إجمالي صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا.

ووافقت دول الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء على خطة طوارئ ضعيفة لكبح الطلب على الغاز بعد إبرام اتفاقات حل وسط للحد من التخفيضات في بعض الدول، على أمل أن يخفف انخفاض الاستهلاك من التأثير في حال أوقفت موسكو الإمدادات تمامًا.

تسلط الخطة الضوء على المخاوف من أن الدول لن تكون قادرة على الوفاء بأهداف إعادة ملء التخزين والحفاظ على دفء مواطنيها خلال أشهر الشتاء وأن النمو الاقتصادي الهش في أوروبا قد يتعرض لضربة أخرى إذا كان لا بد من تقنين الغاز.

قال محللو رويال بنك أوف كندا إن الخطة قد تساعد أوروبا على اجتياز فصل الشتاء شريطة أن تكون تدفقات غاز من روسيا في حدود 20-50٪ من طاقتها، لكنهم حذروا من “الرضا عن الذات في السوق، وقد حل السياسيون الأوروبيون الآن مسألة الاعتماد على الطاقة الروسية”.

وبينما ألقت موسكو باللوم على تأخير إعادة التوربينات التي تعمل بالخدمة والعقوبات في خفض الإمدادات.

اتهمت بروكسل روسيا باستخدام الطاقة كسلاح لابتزاز التكتل والانتقام من العقوبات الغربية على غزوها لأوكرانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى