الولايات المتحدة و الصين تحرزان تقدمًا في الاتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه في يناير
قال مكتب الممثل التجاري الأمريكي إن كبار المسؤولين في الولايات المتحدة و الصين ، الذين تحدثوا عبر الهاتف ، يرون تقدمًا في حل القضايا المتعلقة بالمرحلة الأولى من الاتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه في يناير ، وأن الجانبين ملتزمان بنجاح الاتفاقية.
تحدث الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوشين مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هي في “مكالمة مقررة بانتظام” يوم الاثنين ، حسبما ذكر مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة في بيان.
“تناول الطرفان الخطوات التي اتخذتها الصين، لتفعيل التغييرات الهيكلية التي دعت إليها الاتفاقية والتي ستضمن حماية أكبر لحقوق الملكية الفكرية ، وإزالة العوائق أمام الشركات الأمريكية في مجالات الخدمات المالية والزراعة ، والقضاء على نقل التكنولوجيا القسري.” قال البيان.
وأضافت “ناقش الطرفان أيضا الزيادات الكبيرة في مشتريات الصين، من المنتجات الأمريكية وكذلك الإجراءات المستقبلية اللازمة لتنفيذ الاتفاقية.”
وقال مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة: “يرى الجانبان تقدماً ويلتزمان باتخاذ الخطوات اللازمة لضمان نجاح الاتفاقية”.
كان من المتصور أن تكون المكالمة الهاتفية في 15 آب (أغسطس) ، الذكرى السنوية الستة لإطلاق الصفقة التجارية. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الذي أعرب مرارًا وتكرارًا عن غضبه من الصين بشأن وباء فيروس كورونا ، الأسبوع الماضي إنه أجل المحادثات مع الصين، لأنني “لا أريد التعامل معها الآن”.
وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان إن الصين اتفقت مع الولايات المتحدة على مواصلة دفع تنفيذ الاتفاق. وأضافت الوزارة أن الجانبين أجريا محادثات بناءة بشأن الاتفاقية وتعزيز تنسيق سياسة الاقتصاد الكلي.
مشتريات الصين، من البضائع الأمريكية تسير بشكل متأخر عن الوتيرة المطلوبة لتلبية زيادة العام الأول البالغة 77 مليار دولار المحددة في الصفقة ، وفقًا للبيانات الرسمية، لكن الصين، زادت من وتيرة شراء المنتجات الزراعية في الأسابيع الأخيرة.
مع تصاعد حملته لإعادة انتخابه ، تحول ترامب إلى كلام وإجراءات أكثر صرامة ضد الصين، بما في ذلك فرض عقوبات على الإجراءات الأمنية الصينية في هونج كونج والبيع القسري لمنصة الفيديو القصيرة TikTok المملوكة للصين.
