رئيسيشئون أوروبية

انتخاب خبيرة القانون فيوسا عثماني رئيساً لكوسوفو

انتخب برلمان كوسوفو الأحد خبيرة القانون الإصلاحية فيوسا عثماني التي لا يتجاوز عمرها 38 عاما رئيسة جديدة للبلاد.

حيث حصلت عثماني البالغة 38 عاما على أغلبية بـ 71 برلمانيا من أصل 82 كانوا حاضرين بحسب تعداد رسمي.

وسبق وأن تولت منصب رئيسة البلاد بالإنابة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما استقال سلفها هاشم تقي بعد أن وجهت له تهم بارتكاب جرائم حرب.

كما دعت عثماني في خطاب إلى حوار بهدف تطبيع العلاقات مع صربيا، لكنها قالت “على بلغراد أن تعتذر أولا وتحاكم المسؤولين عن جرائم الحرب التي ارتكبت في كوسوفو بين عامي 1998 و1999”.

حيث قادت تلك الحرب آخر الأمر إلى استقلال كوسوفو عام 2008.

وتلقت عثماني مرشحة حزب فيتيفيندوسيه (تقرير المصير) الحاكم، تعليمها في الولايات المتحدة.

كما انتهت فترة رئاستها الأولى بتولي الحكومة الجديدة بقيادة رئيس الوزراء ألبين كورتي، رئيس الحزب نفسه، السلطة بعد انتخابات 14 فبراير/شباط.

من جهتها انتقدت أحزاب المعارضة وجماعات المجتمع المدني تعيينها، قائلة إن اختيار الرئيس ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان من حزب واحد غير مقبول في بلد به ديمقراطية هشة.

فيما تمثل عثماني ذلك النوع من شبان كوسوفو الأكثر دراية بنمط الحياة في الغرب، والمحبط من المحسوبية وعدم فعالية الأحزاب التقليدية في البلاد، وهي متزوجة ولديها بنتان.

ومن جانبها أشادت وسائل الإعلام في كوسوفو بهذه المرأة ذات الشعر المجعد والتي “لا تخشى أي شيء”.

فهي واحدة من أوائل الذين تحدثوا عن فساد النخب التي كانت تبدو قوية للغاية في هذه البقعة الفقيرة التي يبلغ عدد سكانها 1,8 مليون شخص، والتي تفاقمت مشاكلها الاقتصادية بسبب الوباء.

ونشرت إحدى المجلات القانونية “عثماني احتلت قلوب كثير من مواطني كوسوفو لأنها تتمتع بشخصية جذابة وثقة في نفسها وهي نموذج بالنسبة الى نساء القرن الحادي والعشرين”.

وكانت قد دخلت عثماني البرلمان عام 2011 وكانت عضوا في صفوف الرابطة الديموقراطية لكوسوفو، حزب إبراهيم روغوفا.

لكنها انسحبت عندما تسببت الرابطة الديموقراطية لكوسوفو عام 2020 بسقوط حكومة ألبين كورتي السابقة في بداية أزمة فيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى