انترناشونال يونايتد نيشنز ووتش تحث الأمم المتحدة على منع وصول الأسلحة المستخدمة في اليمن

حثت منظمة انترناشونال يونايتد نيشنز ووتش، ومقرها اسكتلندا، الأمم المتحدة على وقف وصول الأسلحة المستخدمة في حرب اليمن من خلال الضغط على إيران والسعودية والامارات، وذلك في رسالة بعثتها للمبعوث الأممي الخاص في اليمن مارتين جريفيس.

وأشارت المتحدثة باسم المنظمة مايا جارنر في الرسالة إلى أن الوضع في اليمن وصل إلى مستويات غير مسبوقة وكارثية وأن ملايين اليمنيين يتهددهم خطر المجاعة بينما أصابت الكوليرا ملايين آخرين.

وأكدت المنظمة أن الهجمات العسكرية التي تشنها السعودية والإمارات وجماعة الحوثي المدعومة من إيران ساهمت في انتشار المجاعة والكوليرا في اليمن.

وأشارت المنظمة أن هذه الهجمات أصبحت ممكنة نتيجة للدعم الإيراني لجماعة الحوثي التي تستهدف المدنيين في اليمن وفي المملكة العربية السعودية.

وأشادت المتحدثة باسم المنظمة مايا جارنر بقرار محكمة بريطانية صدر مؤخراً أكد على أن مبيعات الأسلحة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن غير قانوني.

وأشارت المنظمة أنه يتعين على الأمم المتحدة لعب دور فعّال لمنع الأسلحة المستخدمة من قبل السعودية والإمارات وإيران في اليمن، لأن هذه الأسلحة تتسبب في انتهاك حقوق اليمنيين.

ودعت جارنر المسئول الأممي إلى القيام بكل ما وسعه لضمان تجنيب اليمنيين ويلات الحرب.

وكانت منظمة انترناشونال يونايتد ووتش قد عقدت ندوة في البرلمان البريطاني مؤخراً حول الوضع في اليمن ودور الأمم المتحدة. وأشارت المنظمة أن الشعب اليمني “عانى كثيراً نتيجة لإرسال الأسلحة إلى اليمن من قبل قوى إقليمية وأنه يتعين على الأمم المتحدة التحرك سريعاً لوقع الكارثة المتصاعدة هناك.”

ودعت المنظمة في ختام رسالتها الأمم المتحدة للتأكد من أن أي عقد سلاح مستقبلي لا يجب أن يشمل على أي أسلحة ممكن أن تستخدم في حرب اليمن من قبل القوى الإقليمية المنخرطة في الحرب هناك.

وتابعت “حقوق الانسان يجب أن يكون لها الأولوية على التربح من معاناة ومأساة الشعب اليمني. وعليه لا يجب إقرار أي عقود أسلحة من شأنها أن تلحق الأذى بالشعب اليمني من أجل تحقيق مكاسب سياسية.”