تسعى بريطانيا لبدء إبرام اتفاق تجارة محسّن مع إسرائيل هذا الأسبوع, وذلك بعد سفر وزيرة التجارة البريطانية آن ماري تريفيليان للقاء نظيرتها الإسرائيلية أورنا باربيفاي.
حيث تتطلع بريطانيا إلى بناء علاقات تجارية جديدة وقوية في جميع أنحاء العالم, وخصوصاً بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.
كما أن بريطانيا تستهدف كبرى الاقتصادات العالمية والاقتصادات سريعة النمو من الطبقات المتوسطة الثراء، وتراهن على أنه سيكون هناك طلب على صادراتها وخدماتها.
وذكرت تريفيليان: “على عكس ما كان في الماضي، يمكننا الآن العمل مع أصدقاء وحلفاء مثل إسرائيل لإبرام صفقات معدة حقا لتناسب قوتنا في مجالات مثل التجارة الرقمية والخدمات وعلوم الحياة”.
كما أنه عندما خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقعت اتفاقات للإبقاء على سريان الترتيبات التجارية الحالية، لكنها الآن تعيد النظر فيها سعيا إلى تحسين البنود، وهو ما يشمل الاتفاقية مع إسرائيل.
حيث من المقرر أن تجتمع تريفيليان مع باربيفاي ومستثمرين خلال زيارة مدتها ثلاثة أيام للقدس وتل أبيب ومناطق أخرى في البلاد.
فيما كانت قيمة صادرات بريطانيا لإسرائيل في 2020، قد بلغت 2.7 مليار جنيه إسترليني (3.64 مليار دولار)، وبلغ إجمالي قيمة العلاقة التجارية 4.8 مليار جنيه إسترليني.
وكان قد سبق أن اتفقت كلاً من بريطانيا وأستراليا على إبرام اتفاق تجارة حرة كما يعد الاتفاق الأول لبريطانيا منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وقال تيهان إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ونظيره الأسترالي سكوت موريسون توصلا إلى اتفاق بشأن الصفقة خلال المفاوضات في لندن.
وذكر تيهان في بيان، في إشارة إلى اتفاقية التجارة الحرة، “عقد رئيسا الوزراء اجتماعاً إيجابياً في لندن ليلاً وضحاها وتوصلا إلى حل القضايا العالقة المتعلقة باتفاقية التجارة الحرة”.
وأضاف تيهان: “اتفاقهم هو فوز للوظائف والشركات والتجارة الحرة ويسلط الضوء على ما يمكن أن تحققه ديمقراطيتان ليبراليتان أثناء العمل معًا”.
