رئيسيشئون أوروبية

بوريل يهدد بفرض عقوبات بعد الاشتباه في حدوث تخريب لخطي غاز “نورد ستريم”

ذكر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، نيابة عن جميع الدول الأعضاء، الأربعاء، إن التكتل يعتقد أن عملا تخريبيا هو السبب المحتمل لحالات التسرب من خطي غاز “نورد ستريم 1” ونورد ستريم 2″، ويهدد باتخاذ إجراءات مضادة.

وأشار بوريل في بيان: “الاتحاد الأوروبي يساوره قلق بالغ بشأن الضرر الذي وقع في خطي غاز نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 ما تسبب في حالات تسرب في المياه الدولية ببحر البلطيق”.

وأضاف: “هذه الحوادث ليست من قبيل الصدفة، وتؤثر علينا جميعا”.

وأوضح بوريل إلى أن جميع المعلومات المتاحة تشير إلى أن حالات التسرب وقعت نتيجة عمل متعمد.

وتابع: “سندعم أي تحقيق يهدف إلى الحصول على توضيح كامل لما حدث ولماذا حدث، وسنتخذ خطوات إضافية لزيادة قدرتنا على المواجهة فيما يتعلق بأمن الطاقة”.

وقال بوريل إن أي تخريب متعمد للبنية التحتية للطاقة في الاتحاد الأوروبي غير مقبول على الإطلاق وسيواجه “برد قوي وموحد”.

وكانت ثلاثة مواضع تسرب قد اكتشفت في خطي الأنابيب اللذين ينقلان الغاز من روسيا إلى أوروبا مرورا بحر البلطيق، في المنطقة الاقتصادية الخالصة للدنمارك والسويد قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية.

والاثنين، أعلنت شبكات الزلازل الوطنية في السويد والنرويج وفنلندا رصد انفجارين قرب موقع التسربات في خطوط أنابيب الغاز الروسي تحت بحر البلطيق.

وفي اليوم نفسه، أعلنت شركة نورد ستريم AG المشغلة لخطي الأنابيب 1 و2، انخفاضا كبيرا في ضغط الأنابيب، فضلا عن إعلان السلطات الدنماركية والسويدية رصد تسرب غاز في الخطوط المارة بالمياه الإقليمية للبلدين.

من جانبها، رجحت الرئاسة الروسية “الكرملين”، الثلاثاء، أن الأضرار التي لحقت بخطي أنابيب نورد ستريم 1 و2 قد تكون ناجمة عن “أعمال تخريبية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى