رئيسيشئون أوروبيةمقالات رأي

تركيا تتجه لتخطي حاجز 40 مليون سائح سنويا

تشهد تركيا طفرة سياحية كبيرة خلال العام الحالي قد تتخطى أي رقم تاريخي سجلته سابقا بنحو 40 مليون سائح لعام 2018، فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تتجه لتخطي هذا الرقم التاريخي.
وقال الرئيس التركي في حفل ختامي لمعرض “موصياد إكسبو” في إسطنبول إن بلاده تقف بكل إمكاناتها إلى جانب المستثمرين، وتتحرك وفق مفهوم تجاري قائم على الربح المشترك.

وقال أردوغان إن ذلك يلقى ترحيبا من مختلف الدول والمستثمرين، وهو ما يعزز مشاركة 140 دولة في النسخة ال17 لمعرض “موصياد إكسبو” الذي أقامته جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين التركية.
وأضاف أردوغان أن حكومات العدالة والتنمية رفعت صادرات البلاد خلال فترة حكمها من 36 مليار دولار إلى 167 مليار دولار.
وأشار أردوغان إلى أن تركيا خلال فترة حكومات حزب العدالة والتنمية، استطاعت رفع عدد الأسرّة في المستشفيات إلى 240 ألف سرير، بزيادة 130 ألفا، وعدد الموظفين في القطاع الصحي إلى 928 ألف شخص، بزيادة 550 ألفا، وعدد الأطباء إلى 231 ألف طبيب، بزيادة 94 ألفا.
وأكد أن حكومته حققت لتركيا نموا بمعدل 5.8 % على أساس سنوي خلال الفترة الماضية، رغم انعكاسات الأزمة المالية العالمية ومحاولة الانقلاب الفاشلة منتصف عام 2016.
ولفت أردوغان النظر إلى إنجاز 6 مشاريع في البلاد من بين أعظم 10 أنشئت في السنوات الماضية حول العالم.
وأشار أن بلاده رفعت خلال فترة حكم العدالة والتنمية عدد الصفوف الدراسية إلى 575 ألفا، بزيادة 288 ألفا، وعدد المدرسين إلى 920 ألفا، بزيادة 607 آلاف، وحلت المشاكل الكبيرة أمام التعليم.

أردوغان خلال القائه كلمته في ختام المعرض

وتابع: “رفعنا عدد جامعاتنا إلى 206، بزيادة 130 جامعة، وعدد موظفينا الأكاديميين إلى 158 ألفا، بزيادة 82 ألفا”.
وأكد الرئيس أن الحكومة حققت الأمن والاستقرار للشعب عبر مكافحة الإرهاب داخل وخارج البلاد، وأنها عازمة على القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية التي تلقى دعما من القوى المظلمة.
وأكد سعي تركيا إلى الدخول ضمن أكبر 10 اقتصادات عالمية بحلول 2023 ـ الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية ـ وأن الحكومة عازمة على تحقيق هذا الهدف رغم الهجمات التي حاولت النيل من البلاد في السنوات الخمس الأخيرة.
وأعرب عن رغبة أنقرة في رفع الصادرات إلى 500 مليار دولار، والناتج القومي إلى تريليوني دولار، ونقل تركيا وأصدقائها إلى الأمام عبر إسماع صوتها عالميا في جميع المجالات بدءا من التصميم وانتهاء بالإنتاج.
وقال إن الشهامة التي أظهرتها تركيا باستقبالها 4.5 ملايين مضطهد بينهم 3.5 ملايين سوري، في وقت شهدت فيه العديد من الدول، وعلى رأسها أوروبا، أزمات سياسية بسبب اللاجئين، وخضعوا للتشريد والتهجير فيها، مؤشرٌ على متانة الاقتصاد التركي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى