رئيسيشئون أوروبية

رغم ادعاءات المقاطعة: صناديق المعاشات الدنماركية تبث مباريات مونديال قطر لموظفيها

تعرض صناديق المعاشات الدنماركية خلال ساعات العمل لموظفيها مباريات مونديال كأس العالم 2022 الجارية في دولة قطر وذلك على الرغم من ادعاءات المقاطعة وحملة التحريض التي سبقت انطلاق المونديال العالمي.

ويحظى مونديال قطر بتفاعل ومتابعة وسط نسب مشاهدة قياسية في تكريس لفشل حملة التحريض الإعلامية التي شهدتها الدنمارك على مدار الأسابيع التي سبقت بدء كأس العالم.

وعمدت صناديق المعاشات الدنماركية إلى تقديم عروضاً على الشاشات الكبيرة لمشاهدة مباريات كأس العالم خلال ساعات العمل.

وتم بث مباراة الدنمارك الأولى في كأس العالم في قطر 2022 ضد تونس والتي جرت في الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش وصادفت وقت العمل، ليتمكن الموظفون من متابعتها عبر الشاشات الكبيرة.

وفي شركة Velliv للمعاشات التقاعدية، يتم عرض جميع مباريات الدنمارك في مقر الشركة.

وصرح ميكيل برو بيترسن المنسق الصحفي في شركة Velliv بأن “كرة القدم هي الرياضة الوطنية للدنمارك، ونحن نعلم أنها توحدنا كأمة ومكان للعمل، ليس أقلها عندما يتعلق الأمر بالمباريات النهائية المهمة”.

وتابع “لذلك نمنح موظفينا فرصة مشاهدة مباريات المنتخب الدنماركي، حتى لو كانت خلال ساعات العمل”.

وليست كل المباريات في ساعات العمل، لكن المباراة المنتخب الدنماركي القادمة ستكون ضد فرنسا في الساعة 17:00 يوم السبت.

كما ستعرض رابطة لاعبي التنس المحترفين (ATP) مباريات كأس العالم في مقرها الرئيسي في هيليرود.

وقال سورين سبرينغبورغ رئيس العلاقات الإعلامية الخارجية في الرابطة “نريد أن نمنح الموظفين الذين يمكن أن يتلاءموا مع مهام عملهم الفرصة لمشاهدة مباريات كأس العالم”.

وفي أكبر شركة معاشات تجارية في الدنمارك PFA ستتاح المباريات للمشاهدة “بعد الاتفاق مع الرؤساء المباشرين”. عندما تلعب الدنمارك مع أستراليا في الساعة 16:00 يوم الأربعاء المقبل، ستوفر الشركة البيرة والنقانق للموظفين.

وكشفت بيانات مؤسسة (إيه. جي. إف) المختصة بقياس ومتابعة أعداد الجماهير، تحقيق مونديال كأس العالم في قطر أرقاما قياسية في نسب المشاهدة للمباريات بما في ذلك في أوروبا رغم حملات التحريض ودعوات المقاطعة.

وأظهرت الأرقام الأولية للمباراة الافتتاحية لمونديال قطر زيادة في أعداد المشاهدين، مقارنة بالمباراة الافتتاحية لمونديال روسيا قبل 4 أعوام.

وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في بيان، أن حوالي 3 ملايين و300 ألف مشاهد في الإكوادور تابعوا المباراة الافتتاحية للمونديال أمام قطر، ووصل العدد في الذروة إلى 3.6 ملايين شخص.

ويشكل هذا زيادة بنسبة 109% في أعداد المشاهدين للمباراة الافتتاحية في الإكوادور مقارنة بنسب المشاهدة في النسختين السابقتين من كأس العالم، علمًا بأن الإكوادور لم تشارك في مونديال روسيا.

وأوضح بيان الفيفا “متوسط عدد المشاهدين بلغ 24 مليونًا و360 ألفًا بزيادة 6% عن المتابعين للمباراة الافتتاحية لمونديال 2018، بين روسيا والسعودية، التي تابعها حوالي 22 مليونًا و860 ألف مشاهد، وبُثت عبر الشبكة نفسها.

ووفق بيان الفيفا، حدثت زيادة في أعداد المتابعين للمباراة الافتتاحية لمونديال قطر عبر شاشة التلفاز في الدول الأوربية، ومن بينها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا، مقارنة بأعداد المتابعين للمباراة الافتتاحية في مونديال روسيا.

وكانت نسبة المشاهدة في أوروبا أعلى من المباراة الافتتاحية لمونديال روسيا.

وأوضح الفيفا أنه في المملكة المتحدة، على سبيل المثال، استقطبت تغطية قناة (بي. بي. سي1) للمباراة متوسط مشاهدين بلغ 6.25 ملايين شخص، ما يمثل زيادة بنسبة 57.5% مقارنة بالمباراة الافتتاحية للنسخة الماضية من البطولة، وحصة مشاهدين تبلغ 47.1%.

وفي فرنسا، بثت قناة (تي. إف. 1) المباراة، وكان عدد المشاهدين البالغ 5.25 ملايين مشاهد، أعلى بنسبة 30% من المباراة الافتتاحية لنسخة 2018 (3.83 ملايين مشاهد).

وفي إيطاليا، استقطبت المباراة الافتتاحية أعلى مستوى متابعة عبر التلفزيون في ذلك اليوم، بمتوسط بلغ 4.66 ملايين مشاهد (وحصة مشاهدين 5.29%)، ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بنسخة 2018 عندما تابع 3.59 ملايين شخص المباراة الافتتاحية.

وفي إسبانيا، كانت نسبة المشاهدين أعلى بفارق 13% مما كان عليه الأمر قبل أربع سنوات.

واستقطب بث مباراة هولندا والسنغال، الاثنين الماضي، حصة مشاهدين تبلغ 74.5% عبر شبكة البث الهولندية (إن. بي. أو. 1)، وبلغ عدد المشاهدين 4.16 ملايين شخص، وهو أعلى مستوى متابعة من أي برنامج، في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، والأعلى خلال ذلك اليوم.

أما الظهور الأول لويلز في نهائيات كأس العالم منذ عام 1958، فقد بُثّ باللغة الإنجليزية عبر شبكة (آي. تي. في) في أرجاء المملكة المتحدة وعبر شبكة (إس. 4. سي) باللغة الويلزية في ويلز.

واستقطبت مباراة ويلز أمام الولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين الماضي، عددًا كبيرًا من المتابعين بلغ 7.8 ملايين شخص، بلغت وقت الذروة 12.5 مليون شخص في المملكة المتحدة، أما حصة المشاهدين في ويلز فقد بلغت 43%.

في حين، حظيت قناة (تي. إف. 1) الفرنسية بأكبر نسبة مشاهدة في العام، وهي 12.53 مليون شخص، وبلغت ذروة المشاهدين 14 مليون شخص، وحصة مشاهدين 48.1%، وذلك لمتابعة أبطال العالم يستهلون حملتهم للدفاع عن لقبهم في المباراة التي انتهت بالفوز على أستراليا برباعية مقابل هدف واحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى