الشرق الاوسطرئيسي

ما هي تفاصيل اتفاق ” لا حرب ” بين إسرائيل ودول خليجية !!

رحبت الإدارة الأمريكية بالمبادرة الإسرائيلية التي أطلقها وزير الخارجية الإسرائيلي، “يسرائيل كاتس”، والرامية إلى تطبيع رسمي وعلني للعلاقات بين إسرائيل ودول من الخليج العربي.

وكانت القناة العبرية 12 ، ذكرت أن المسئولين الأمريكيين أكدوا استعدادهم لبحث المزيد من الخيارات في هذا السياق، في ظل طرح الإدارة الأمريكية، تأجيل موعد طرح خطتها لتسوية القضية الفلسطينية “صفقة القرن” لأجل غير معروف.

المبادرة التي وجدت أرضية خصبة في الإمارات والبحرين والسعودية ، أطلق عليها اتفاق “لا حرب” ، تشمل تعزيز التعاون الاقتصادي .

القناة العبرية ، وصفت الاتفاق بأنه أفضل وأقرب فرصة، لفرض التطبيع الكامل للعلاقات بين اسرائيل ودول الخليج، في الوقت الذي يتعذر حل القضية الفلسطينية.
وكانت اسرائيل قد عرضت المبادرة على وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشن، والذي كان في زيارة لاسرائيل قبل أسبوعين، حيث وجدت ترحيبها أمريكياً ووصفها بالممتازة، طالباً المزيد من التفاصيل حول مقترحات إسرائيل في هذا السياق.

مبادرة كاتس ، تشمل أيضا، ربط المجالين الإقتصادي والاستراتيجي ، بين السعودية والامارات والبحرين ، عبر الأردن بشبكة السكك الحديدية في اسرائيل.

وزير الخزانة الأمريكي ، كان قد غادر من اسرائيل متجهاً إلى السعودية، بعد اطلاعه على المقترحات الإسرائيلية حول مبادرة التطبيع، مع الدول الخليجية و من ضمنها البحرين والإمارات، حيث بحث فرص الترويج للمبادرة، وسبل انجاحها.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قدمت مؤخرًا، طلبًا رسميًا للخارجية الإسرائيلية، سعت من خلاله إلى إنشاء فرق عمل مشتركة للشروع بالمضي قدمًا بهذه الخطوة.

طرأ في الآونة الأخيرة، تطورات كبيرة في سياق التطبيع الاسرائيلي مع دول الخليج، حيث أخبر رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، وزرائه ، أن الإدارة الأمريكية دعمت مبادرة اللاحرب.

وكان مستشار الأمن القومي في مكتب نتنياهو، مئير بن شبات، اجتمع مع الأطراف ذات العلاقة لصياغة خطة العمل تقودها الخارجية، حيث يعتزم إجراء المزيد من المناقشات حول هذا الشأن في وقت لاحق.

وفي تطور كبير باتجاه التطبيع، أكدت القناة العبرية أن دولاً خليجية سارعت بتشكيل طواقم عمل مشتركة مع اسرائيل ، لبحث التطبيع الكامل للعلاقات تنفيذا لمبادرة كاتس.

ووفق القناة العبرية فان المبادرة تستند إلى علاقات ودية بين اسرائيل ودول الخليج، واتخاذ خطوات فعلية لضمان عدم دعم أو أي عمليات عدائية أو تحريضية من دول الخليج ضد اسرائيل.

وكذلك تحظر المبادرة على دول الخليج عن الامتناع عن أي تحالف مع أي منظمة ذوي خلفيات عسكرية أو أمنية، مع طرف آخر غير موقع على الاتفاق”، دون الإعلان عن مصير التحالفات القائمة مثل مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية.

وتحاول دول الخليج المطبعة والولايات المتحدة واسرائيل ، استغلال الوضع القائم ، المتمثل بالعداء لايران ، كذريعة للتسويق للاتفاق، اضافة لرغبة ترامب انجاز هذا الاتفاق الدبلوماسي خلال ولايته الحالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى