الشرق الاوسطرئيسي

مراقبون يشككون برواية النظام السعودي حول مقتل اللواء الفغم ويتهمون بن سلمان بالوقوف خلفها !!

شكك مراقبون ومتابعون للشأن السعودية بالرواية السعودية الرسمية حول مقتل اللواء عبد العزيز الفغم ، الحارس الشخصي للملك سلمان بن عبد العزيز ، وأحد أبرز المقربين جداً منه . وذكرت مصادر اعلامية مناهضة للنظام السعودي ، حول شبهات قوية بتورط محمد بن سلمان في تصفية اللواء الفغم ، في ظل تقديم الاعلام السعودية رواية ضعيفة حول حادقة القتل والتساؤلات المرتبطة بها.

أحد الحسابات المعروفة باسم بن عويد على تويتر أكد مقتل اللواء عبد العزيز الفغم، الذي اشتهر بملازمته الدائمة للملك سلمان، حيث نشر بن عويد ثلاث تغريدات ذكر فيها أن اللواء الفغم قتل مساء أمس السبت في منزل أحد أصدقائه برصاصات أطلقها صديق آخر إثر خلاف بينهما، ثم اشتبك القاتل مع قوات الأمن خارج المنزل فأردته قتيلا.

وشكك مغردون في رواية وفاة اللواء الفغم، وتساءل بعضهم عن سبب وجود قوات الأمن خارج المنزل وقت الحادثة، وعن قتل الجاني مباشرة لإغلاق الملف، حسب قولهم.

وسرعان ما تصدر وسم #عبدالعزيز_الفغم التداول (الترند) السعودي، وقد عُرف اللواء عبد العزيز الفغم بقربه الشديد من الملك سلمان وحمايته في كثير من المواقف.

وأكد ابن شقيق اللواء الفغم، بداح الفغم عبر تويتر خبر مقتل عمه، حيث  كان الفغم أيضا حارسا شخصيا للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز.

حساب مجتهد الشهير ، ذكر ان اللواء الفغم كان في القصر وقت الحادث وليس مع صديق.

كما لفت الحساب أن ولي العهد محمد بن سلمان يعتبر الفغم من الحرس القديم الذي يوالي آل سعود عموماً ولا يثق بإخلاصه له شخيصاً ، حيث ردد ابن سلمان مراراً رغبته في ابعاده.

ووفق حساب مجتهد فان ابن سلمان أمر عائلة الفغم بتأكيد رواية ابن عويد التي ألفها ابن سلمان نفسه، وقال في تغريدته “المثير للضحك أنهم يصيغون الرواية وسط النعي بطريقة متكلفة مكشوفة ويكررونها بنفس الصيغة، يبدو أن سعود القحطاني لا يزال يدير المشهد، هذه الفانتازيا ماركة مسجلة للقحطاني “.

وفي تغريدة ثالثة قال حساب مجتهد : ان الفغم وممدوح آل علي (الذي زعموا أنه القاتل) قـُتلا سويا من قبل مجموعة أخرى الحادث حصل في مختصر القصر وسمع إطلاق النار، و لم يكونا مستهدفين لكن كانا عقبة -عن غير قصد- أمام تنفيذ أمر مفاجيء لأبن سلمان فقتلا لاحقا، وتساءل الحساب ” ما هوالأمر المفاجيء؟ وكيف صارا عقبة عن غير قصد ؟”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى