رئيسيشئون أوروبية

وزير الاقتصاد الألماني: حظر النفط الروسي سيتم بمشاركة المجر أو بدونها

قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك في مقابلة إذاعية إن الاتحاد الأوروبي لم يوافق بعد على حظر النفط الروسي، مضيفاً أن ألمانيا ستكون مستعدة للتخلي عن مشاركة المجر لتسريع تطبيق الحظر المقترح.

وذكر هابيك لإذاعة دويتشلاند فونك قبل المحادثات مع القادة السياسيين والصناعيين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “إذا قال رئيس المفوضية إن 26 دولة ستفعل ذلك من دون المجر، فهذا مسار سأدعمه دائما”.

وأضاف “لم أسمع هذا بعد من الاتحاد الأوروبي”، وفقاً لوكالة رويترز.

ومن بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، تعد المجر أشد المنتقدين للحظر المخطط فرضه على النفط الروسي.

وفشل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين الماضي، في مساعيهم للضغط على المجر من أجل التخلي عن رفضها حظراً نفطياً مقترحاً على روسيا، حيث قالت ليتوانيا إن الكتلة “رهينة دولة عضو واحدة”.

ويشير دبلوماسيون الآن إلى قمة يومي 30 و31 مايو/أيار على أنها موعد التوصل إلى اتفاق على حظر تدريجي للنفط الروسي، ربما على مدى ستة أشهر، مع فترة انتقالية أطول للمجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك، الأسبوع الماضي: “إنني واثقة من أننا سنتوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة”.

وقالت المجر إنها تريد مئات الملايين من اليورو من الاتحاد للتخفيف من تكلفة التخلي عن الخام الروسي.

ويحتاج الاتحاد الأوروبي إلى موافقة جميع دوله السبع والعشرين على الحظر حتى يصبح ساري المفعول.

وأكد وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو، الاثنين الماضي، أن بودابست تتوقع أن يقدم الاتحاد الأوروبي حلا، بأن يمول الاستثمارات ويعوض ارتفاع الأسعار (الناتج) الذي يستلزم تحديثا شاملا لهيكل الطاقة في المجر بما يتراوح بين 15 و18 مليار يورو”.

وذكر وزير الخارجية الليتواني غابرييليوس لاندسبيرغيس “الاتحاد بأكمله رهينة دولة عضو واحدة… علينا أن نتفق، لا يمكن أن نكون رهائن”.

وفرضت الولايات المتحدة، إلى جانب بريطانيا وكندا، حظرا على مشتريات النفط الروسي بعد غزو روسيا أوكرانيا. لكن واشنطن لم تفرض ما يسمى بعقوبات ثانوية على الدول التي تشتري الخام الروسي، وهي إجراءات فرضتها على الدول التي تشتري النفط من إيران.

وقالت وزيرة الطاقة الأميركية جنيفر غرانهولم، يوم الخميس الماضي، إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تستبعد إمكانية فرض عقوبات على الدول التي تشتري النفط الروسي وسط الحرب في أوكرانيا، لكنها تتوخى الحذر بشأن الآثار على أسواق النفط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى