الشرق الاوسطرئيسيشؤون دولية

ولايتي يؤكد تطور العلاقات مع الإمارات ويتهم السعودية بالعبث في لبنان والعراق

أكد علي أكبر ولايتي ، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للشؤون الدولية، على تطور علاقات الجمهورية الإيرانية مع دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي مقابلة مع وكالة “فرنس 24” الفرنسية ، أشار على أكبر ولايتي إلى أنه جرت مفاوضات بين إيران والامارات، معرباً عن أمله أن تتوقف كل من السعودية والإمارات عن التدخل في الشأن اليمني.

وقال مستشار المرشد الإيراني، في حديثه أن الإماراتيون أخبروه أنهم سينسحبون من اليمن، لكنهم على أرض الواقع أرسلوا قوات جديدة إلى جنوب اليمن في عدن وبعض الجزر اليمنية واحتلوا بعض الجزر هناك، مؤكداً أن عليهم انهاء هذا الاحتلال، لافتا أنه سيلحقهم ضرر جراء هذا الاحتلال هم والسعودية.

ودعا ولايتي كلاً من السعودية والإمارات إلى وقف التدخل في اليمن، لأن ذلك سيقلل من فرصهم لإقامة علاقات مع جيدة مع دول الجوار، مؤكداً أنهم سيشعرون بالندم في نهاية المطاف نتيجة لهذه التدخلات في شئون الدول الداخلية.

وفي سياق قريب تحدث علي أكبر ولايتي، عن “إمكانية عقد لقاء بين السعودية وإيران ، خاصة بعد مبادرة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان .

ولفت ولايتي أن إيران ليست بحاجة إلى أي وسطاء من أجل اقامة علاقات مع دول المنطقة، مشيرا أن الباب مفتوحاً أمام جميع دول الجوار لاجراء الحوارات .

وقال مستشار الرئيس الإيراني: “على السعودية أن توضح أسباب القرارات التي تتبناها، وما هي أسباب قصفها اليمن على مدار خمس سنوات، حيث قتلت عشرات الآلاف من النساء والأطفال والمدنيين من الشعب اليمني، وفي كل يوم تجدد السعودية قصفها على اليمن، بالرغم من أن اليمن هي من دول الجوار وهي دولة إسلامية ونهتم لأمرها كثيرا”.

واعتبر ولايتي أن العلاقات بين دول المنطقة ، يجب ان تكون مبينة على التعاون ، وعلى السعودية وقف الظلم الذي تمارسه بحق الدول المجاورة.

ودعا السعودية أن تتوقف عن تكريس جهودها لتنفيذ المخططات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.

ورأى أن كل ما تمارسه السعودية بعيد جداً عن تصريحاتها الداعية إلى السلام في المنطقة.

وقال ” نحن لا نرفض الحوار، لكن بشروط أن يعرف كل طرف حدوده، مؤكداً تمسك إيران بموقفها الداعي لعدم تدخل السعوديين في اليمن وسوريا ولبنان”.

واتهم ولايتي السعودية بالتدخل في التطورات الجارية في العراق ولبنان ، مشيراً أنها تبحث عن نشر الفوضى والفلتان الأمني في هذه الدول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى