منوعات

هل تعلم أن القراءة للطفل تقوي الرابطة الأبوية ؟!

كثير منا يريد لأطفاله أن يكونوا من محبين القراءة منذ الصغر، خاصة الأشخاص الذين يدركون قيمة القراءة والتعود عليها منذ الصغر، لما فيها من تعزيز لروابط الأبوة والأمومة.

دراسة جديدة قالت ” إن القراءة لطفلك الصغير تعزّز رابطة الأبوّة والأمومة وخاصة إذا كان الطفل لديه درجة ما من فرط النشاط وحب الحركة “.

وحثّت توصيات الدراسة التي نُشرت في دورية «تشايلد ديفيلوبمنت» الآباء على الالتزام بروتين القراءة، للطفل كل يوم أو يوماً بعد يوم على الأكثر لما لذلك من فوائد عديدة.

وتنضم الفائدة الجديدة التي سلطت الدراسة الضوء عليها إلى مجموعة من الفوائد المعروفة عن قراءة الأبوين للطفل بين عمر سنة و3 سنوات، وأهمها تقوية مهاراته اللغوية، وتحسين قدرته على التركيز، وتحسين سلوكياته.

وأجريت تجارب الدراسة الجديدة في جامعة روتجرز، واعتمدت على مشاركة 2000 أم وأب في 20 مدينة أمريكية، طلب منهم القراءة، بشكل روتيني لأطفالهم في عمر بين سنة و3 سنوات.

وتم فحص الأطفال واستطلاع الأمهات والآباء لمعرفة تأثير القراءة، في السلوك ومهارات الطفل، ولقياس مدى قوة الرابطة مع الأبوين. وأظهرت النتائج أن القراءة للطفل الصغير تعزّز رابطته تجاه أبويه إلى جانب تحقيق الفوائد الأخرى المشار إليها.

و تساعد القراءة، في تعزيز الترابط وقوة العلاقة بين الطفل ووالديه؛ بحيث إنّ قضاء الوقت مع الطفل، يعد أكثر الأشياء تأثيراً على تطويره، ويساهم أيضاً في بناء الثقة بينهم، والإحساس بقرب الأهل منهم، كما أنّ منح الحب والتشجيع للطفل يعزز من نمو وتطور الطفل الإيجابي.

بالإضافة إلى أن القراءة، بصوت عالٍ للطفل يساعد في منحه شعوراً بالطمأنينة والرعاية، وأيضاً يمكن أثناء القراءة، إتاحة المجال للحديث عن أمور أخرى في حياة الطفل وتبادل التجارب بينه وبين الأهل.

وللتشجيع على القراءة، هناك العديد من النصائح، منها: قراءة العديد من القصص كل يوم. إحاطة الطفل بالكتب المختلفة لتنمية روح القراءة لديه.

تشجيع الطفل على القراءة، وجعلها جزءاً أساسياً من حياته؛ كقراءة لائحة الطعام، واسم الفيلم، وحالة الطقس، وغيرها. استخدام الأدوات التكنولوجية لتعزيز تقدير الذات، مثل إضافة الجهاز اللوحي.
استخدام الكتب الإلكترونية؛ لأنّها تمكن الطفل من التحكم في حجم الخط والوضوح. إعطاء الطفل المجال لاختيار الكتاب الذي يريد قراءته. مساعدة الطفل في اختيار الكتب التي تلائم عمره الحالي. استخدام التطبيقات المساعدة في القراءة. إبداء الاهتمام بالطفل أثناء قراءته لتشجيعه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى