الشرق الاوسطرئيسيشؤون دولية

ورشة عمل في فرنسا لمناقشة الأوضاع الإنسانية في اليمن و الإنتهاكات الحقوقية في الشرق الأوسط

إستضافت مدينة نيس الفرنسية يوم أمس الـ 25 من أكتوبر، ورشة عمل لمناقشة جانب من انتهاكات حقوق الإنسان التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حيث  جمعت ورشة العمل التي نظمتها الجمعية الفرنكوفونية لحقوق الإنسان، العديد من المتحدثين البارزين ومنظمات حقوق الإنسان وجمعيات أهلية، بالإضافة إلى مجموعة من الناشطين.

وناقش المشاركون في الفعالية التي حملت عنوان “السلام والشرق الأوسط”، تدهور الأوضاع الإنسانية في بعض دول الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية إيجاد وسيلة فعالة لإدارة عملية إغاثة ودعم ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.

وقالت الجمعية الفرانكفونية لحقوق الإنسان “إن الأمور تسير من سيء إلى أسوأ، وللأسف يبدو أن المصلحة السياسية هي من تحدد جدول أعمال قيادات الدول وأولوياتها التي لا يبدو أنها تتضمّن صون الحقوق والحريات العامة لشعوبها؛ كل لاعب في المنطقة وخارجها يلعب السياسة والحرب دون الاستفادة من اللوائح القانونية وشعوب الشرق الأوسط هم من يدفعون الثمن”.

من جانبها، تطرقت مارينا ماتكوفا، الخبيرة الحقوقية في مجال الإغاثة  ،خلال مشاركتها في ورشة العمل، إلى ملف الأوضاع في اليمن والمجاعة التي تواجه المدنيين في البلد الرازح تحت وطأة الحرب منذ أربع سنوات، قائلة “ملايين اليمنيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي؛ نظرا لما تعانيه بلدهم من ظروف قاسية تتمثل بالحرب والجفاف وتدمير البنية التحتية بفعل الأعمال العسكرية”.

ودعت ماتكوفا، المنظمات الحقوقية إلى تكثيف جهودها وتوجيهها نحو الساحة اليمنية؛ بما يضمن تخفيف معاناة المدنيين فيها.

بدورها، قالت الجمعية الفرانكفونية فيما يتعلق بالملف اليمني “يبدو أن الصراع في اليمن قد وصل إلى طريق مسدود، ولا يمكن لأي طرف أن يتحرك أو يتغير، وأفضل خيار ممكن للأطرافالمتناحرة هو التوصل إلى تسوية سياسية، وستكون هذه هي أفضل نتيجة للشعب اليمني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى