رئيسيشئون أوروبية

بريطانيا: من غير الواضح كيف ستقوم روسيا بتجنيد المزيد من الجنود

قالت وزارة الدفاع البريطانية، الأحد، إنه لم يتضح بعد كيف ستحقق روسيا زيادة كبيرة معلنة في قواتها المسلحة، لكن من غير المرجح أن تؤدي هذه التعزيزات إلى زيادة قوتها القتالية في أوكرانيا بشكل كبير.

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما الأسبوع الماضي لزيادة حجم القوات المسلحة الروسية إلى 2.04 مليون من 1.9 مليون مع دخول الحرب في أوكرانيا شهرها السابع.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تحديث منتظم للحرب إنه لم يتضح ما إذا كان سيتم تحقيق ذلك من خلال تجنيد المزيد من المتطوعين أو زيادة التجنيد الإجباري.

في كلتا الحالتين، من المحتمل ألا يكون لها تأثير كبير على الحرب في أوكرانيا نظرًا لأن “روسيا فقدت عشرات الآلاف من القوات؛ ويتم تجنيد عدد قليل جدًا من الجنود الجدد المتعاقد معهم؛ والمجندين غير ملزمين تقنيًا بالخدمة خارج الأراضي الروسية”، وقالت الوزارة على تويتر.

كشفت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الجمعة، عن نشر روسيا مرتزقة من شركة “فاغنر” في أجزاء من خط الجبهة شرقي أوكرانيا.

حيث جاء ذلك في تقرير استخباراتي حول الوضع في أوكرانيا نشرته وزارة الدفاع البريطانية عبر حسابها على تويتر.

وأشار التقرير أن جنود “فاغنز” يتحركون بالتنسيق مع الجيش الروسي شرقي أوكرانيا منذ مارس/ آذار الماضي.

وألمح إلى احتمالية أن تكون روسيا قد منحت مسؤولية لـ”فاغنر” في مناطق معينة على خط الجبهة على غرار وحدات الجيش النظامي.

وأشار التقرير إلى إمكانية اتخاذ روسيا لمثل هذا القرار بسبب معاناتها من نقص كبير في عدد قوات المشاة في الحرب مع أوكرانيا.

واستدرك بالقول: “من غير المرجح أن تحدث قوات فاغنر فرقًا كبيرًا في مسار الحرب”.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية قالت في 18 يوليو/ تموز، إن روسيا تستخدم فاغنز لتعويض نقص الجنود على خطوط الجبهة ونشر تعزيزات في خطوط القتال الأمامية.

يذكر أن المملكة المتحدة فرضت عقوبات على أكثر من 1000 شخص، وأكثر من 120 شركة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقالت لندن إن ذلك أدى إلى تخفيض ثلاثة أرباع الشركات الأجنبية عملياتها في روسيا، فيما انسحب ربعها تقريبا بالكامل.

وأضافت أن الواردات الروسية انخفضت بنسبة تزيد عن 40٪ منذ العملية، ومن المرجح أن تنضب مخزونات مكونات التصنيع المستوردة الحيوية في الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة.

كما انخفض إنتاج السيارات بنسبة 60٪، واعترف وزير النقل الروسي بأن البنية التحتية اللوجستية لروسيا “معطلة” الآن نتيجة للعقوبات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى