رئيسي

دعوة أوروبية لدرء “قنبلة نووية” بشأن المهاجرين

بروكسل- دعت مسؤولة كبيرة في الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء إلى أن يستثمر الاتحاد في المهاجرين لتفادي “قنبلة نووية” تتمثل في اضطرابات مدنية بسبب الفقر في ضواحي المدن الأوروبية وتهميش المهاجرين.

ويهدف الاتحاد الأوروبي -مسلحا بموازنة استثنائية حجمها 350 مليار يورو (428 مليار دولار) لإنفاقها حتى عام 2020 على ما يسمى بسياسة الدمج- إلى تقليل الفروق بين الطبقات في مختلف أنحاء القارة، ولا سيما بضخ المال في دول شرق القارة الأوروبية وجنوبها.

وقالت كورينا كريتو المفوضة الأوروبية للسياسة الإقليمية في مقابلة مع تومسون رويترز فاونديشن خلال المنتدى الحضري العالمي أكبر مؤتمر في العالم يكرس للمدن، إن “التكامل الاجتماعي سيكون مسألة في غاية الأهمية في السنوات المقبلة”.

وأضافت كريتو خلال المؤتمر المنعقد في العاصمة الماليزية كوالا لمبور: “إذا سمحنا بانغلاق المهاجرين على أنفسهم أو عزلهم فسيصبح ذلك قنبلة نووية في المستقبل”.

وكان نظام قبول اللاجئين في الاتحاد الأوروبي قد تعرض لهزة وكاد ينهار عام 2015، بعد أن تدفق مليون لاجئ ومهاجر بالزوارق على اليونان وإيطاليا. ورفضت بولندا والمجر وسلوفاكيا والتشيك قبول بعض الوافدين الجدد.

ووصل الأمر إلى ساحات المحاكم، وأضعف وحدة دول التكتل الأوروبي وامتد إلى مجالات أخرى.

وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يستخدم الآن أسلوبا جديدا في قياس عدم المساواة، وهو ما سيتيح للمسؤولين عن رسم السياسات فهما أفضل لأي المناطق أكثر احتياجا من غيرها.

وذكرت أنه رغم أن أكبر إنجازات سياسة الدمج حتى الآن تمثلت في البنية التحتية التقليدية، فقد شهدت الاحتياجات الأساسية إهمالا في كثير من أنحاء شرق أوروبا. وتابعت “لا يزال لدينا ناس يموتون بسبب نوعية المياه لأن الشبكات بنيت قبل أربعين أو خمسين عاما”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى