الشرق الاوسطرئيسيشئون أوروبية

إيران تنكر استهدافها للسفن السعودية وتطالب بفتح تحقيق حول الموضوع

إيران تنكر استهدافها للسفن السعودية حيث قالت وزارة الخارجية الإيرانية إنها تريد توضيح ما حدث في ميناء الفجيرة الإماراتي، حيث ورد أن أربع سفن استُهدفت في “عملية تخريبية”.

أخبار الخليج: إيران تنكر استهدافها للسفن السعودية وتتهم أطراف دولية بالتأمر

إيران تنكر استهدافها للسفن السعودية  حيث قال عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في بيان يوم الاثنين إن حادث الأحد في ميناء الفجيرة كان “مثيرا للقلق والأسف”. وحذر من “المغامرة من قبل الأجانب”، والتي يمكن أن تقوض الاستقرار والأمن في المنطقة، قائلا ان الشحن البحري والسلامة البحرية لها أهمية قصوى بالنسبة لطهران.

وتابع موسوي أن إيران تريد معرفة “الأبعاد الدقيقة” لما حدث في ميناء الإمارات. إلى أن يتم اكتشاف جميع تفاصيل الحادث، من الضروري أن نكون حذرين من محاولات “الأشخاص الذين يرغبون في سوء المعاملة” لتعطيل الأمن الإقليمي.

زعمت دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الاثنين أن “هجومًا تخريبيًا” وقع في المياه بالقرب من إمارة الفجيرة، التي تقع في خليج عمان خارج مضيق هرمز مباشرةً. أثر الحادث على أربع سفن لكنه لم يسبب أي وفيات أو انسكابات نفطية.

في وقت لاحق من اليوم، قال وزير الطاقة السعودي إن اثنتين من ناقلات النفط كانتا من بين السفن التي قالت الإمارات العربية المتحدة في وقت سابق إنها تضررت قبالة سواحلها. لم تشرح السعودية أو الإمارات العربية المتحدة طبيعة التخريب المزعوم. كما امتنعوا عن تمييز أي متهم.

قالت دولة الإمارات العربية المتحدة إنها تحقق في الحادث “بالتعاون مع الهيئات المحلية والدولية”. وأكدت أنه “لم تقع إصابات أو وفيات على متن السفن” و “لا يوجد أي تسرب للمواد الكيميائية الضارة أو الوقود”.

ويأتي حادث “التخريب” مع تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة. في هذا الشهر، رفعت واشنطن من الرهان ونشرت مجموعة إضراب حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لنكولن” وفرقة عمل المهاجم إلى الخليج العربي لإرسال ما قاله مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون “رسالة لا لبس فيها” إلى طهران.

جاء الانتشار بعد عدة أشهر من العداوة المتبادلة التي بدأت بعد انسحاب دونالد ترامب من جانب واحد من الصفقة النووية لعام 2015 بين طهران والقوى العالمية الست، وتجديد العقوبات الشاملة التي استهدفت القطاعات المالية والنفطية والمصرفية للجمهورية الإسلامية. كما وصفت الولايات المتحدة فيلق الحرس الثوري الإيراني النخبة بأنها “منظمة إرهابية”، مما أدى إلى رد فعل متبادل من طهران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى