رئيسيشئون أوروبية

وزراء المجموعة الرباعية ينددون بالتهديد الروسي بشن حرب نووية

ندد وزراء خارجية ما تعرف بالمجموعة الرباعية بالتهديد الروسي باستخدام الأسلحة النووية في حرب أوكرانيا ووصفوه بأنه غير مقبول، وذلك وفقا لبيان صدر بعد اجتماعهم اليوم الجمعة.

وقال الوزراء إنهم يعارضون أي إجراءات أحادية الجانب لزيادة التوتر في بحر الصين الجنوبي، وعبروا عن مخاوفهم إزاء إضفاء الطابع العسكري على الأراضي المتنازع عليها، في إشارة ضمنية إلى الصين.

كما تضم المجموعة الرباعية الهند وأستراليا واليابان والولايات المتحدة.

وكان قد هدد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، الخميس، الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “ناتو” بـ “صدام عسكري مباشر بين القوى النووية وعواقب وخيمة” حال ازدادت مشاركتهما في الصراع الروسي الأوكراني.

وقال ريابكوف، في خطابه أمام مؤتمر الأمم المتحدة حول نزع السلاح في مدينة جنيف السويسرية، “عندما تتحدث موسكو عن مثل هذه المخاطر، فإن تصريحاتها تفسر على أنها لأغراض دعائية”.

وأشار ريابكوف إلى أنه “يتحدث بدلاً من وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي لم يتمكن من المشاركة في المؤتمر بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة عليه”.

وتابع المسؤول الروسي قائلاً: “إننا نعتبر ذلك محاولة من دول الاتحاد الأوروبي للتهرب من حوار صادق يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار العالميين، بما في ذلك تحرير العالم من عبء التهديدات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل”.

وأكد ريابكوف أن “الخطوات المدمرة” للولايات المتحدة والناتو أدت إلى مشاكل في الهيكل الدولي للحد من التسلح، والذي يستند إلى أربع معاهدات رئيسية، منها معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية، التي انسحبت منها الولايات المتحدة في عام 2002، ومعاهدة القوات النووية متوسطة المدى، التي منها انسحبت واشنطن عام 2019، ومعاهدة الأجواء المفتوحة التي انسحبت منها الولايات المتحدة عام 2020.

وذكر أن بلاده علقت مشاركتها في معاهدة “ستارت الجديدة” للحد من الأسلحة النووية على خلفية “تجاهل” طلبات تقدمت بها موسكو للإشراف على المنشآت النووية في الولايات المتحدة.

وتوصلت الولايات المتحدة إلى معاهدة ستارت الجديدة مع روسيا في 8 أبريل/نيسان 2010 ، وتنص على تخفيض الحدود القصوى للرؤوس الحربية الهجومية الاستراتيجية للبلدين بنسبة 30 بالمئة، والحدود القصوى لآليات الإطلاق الاستراتيجية بنسبة 50 بالمئة بالمقارنة مع المعاهدات السابقة.

وتمثل هذه الاتفاقية “آخر معاهدة متبقية للحد من التسلح بين القوتين النوويتين الرئيسيتين في العالم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى