رئيسيشئون أوروبية

برلمانيون: انخفاض مخزون بريطانيا من الذخيرة “بشكل خطير” بسبب حرب أوكرانيا

حذر برلمانيون بريطانيون من أن إعادة بناء مخزون بريطانيا المتضائل من الذخائر بعد الحرب في أوكرانيا قد يستغرق عقدا على الأقل مما يعرض الأمن القومي البريطاني للخطر.

ونقلت وكالة “بي إيه ميديا البريطانية” عن لجنة الدفاع في مجلس العموم أن بريطانيا وحلفاء آخرين في حلف شمال الأطلسي (الناتو) سمحوا بانخفاض احتياطياتهم من الذخيرة إلى “مستويات خطيرة” في الوقت الذي يسعون فيه إلى إبقاء كييف مزودة بالذخيرة في كفاحها ضد الغزو الروسي.

وقالت اللجنة إن الطريقة التي تشتري بها الحكومات الغربية أسلحة “غير متناسب للغرض”، وحثت وزارة الدفاع على وضع خطة عمل لتقليص الوقت اللازم لاستعادة مستويات مخزوناتها.

وتابعت أنه “من الواضح أن المملكة المتحدة وحلفاءها في الناتو سمحوا بتقليص مخزونات الذخيرة إلى مستويات منخفضة بشكل خطير”.

وأضافت أنه “في حين أن روسيا تواجه أيضا تناقصا في مخزوناتها، إلا أن الخصوم الآخرين يستطيعون الاحتفاظ بمخزوناتهم وربما زيادتها”.

وأوضحت اللجنة “إن عدم قدرة المملكة المتحدة على استعادة مستويات مخزوناتها يعرض للخطر ليس فقط قدرتنا على إعادة تزويد أوكرانيا ولكن أيضا لمواجهة أي تهديد لأمننا”.

وسبق وأن أعلنت بريطانيا المزيد من العقوبات على روسيا، تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لغزو أوكرانيا، بما يشمل حظر تصدير كل عنصر تستخدمه في ساحة المعركة وحظر استيراد البضائع المصنعة من الحديد والصلب.

وجمدت بريطانيا أصول مجموعة من المسؤولين الروس والشركات الروسية واستهدفتهم في العام الماضي في مسعى لشل اقتصاد موسكو والحد من قدرتها على شن حرب على جارتها.

وقالت في بيان الجمعة، إنها ستستهدف 92 فردا وكيانا آخرين، ومن بينهم حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مثل ماتياس وارنج، رئيس خط أنابيب نورد ستريم 2.

وذكرت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الجمعة، إن العقوبات والإجراءات التجارية المنسقة دوليا ستستهدف قطع غيار الطائرات وأجهزة اللاسلكي والمكونات الإلكترونية، وذلك قبل اجتماع زعماء مجموعة الدول السبع الغنية اليوم الجمعة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وقال جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني في بيان: “اليوم سنوقع عقوبات على الكيانات التي تدير الصناعات الرئيسية لبوتين وسنتعهد بحظر تصدير كل شيء تبين أن روسيا تستخدمه في ساحة المعركة”.

وستستهدف العقوبات أيضا المزيد من المديرين التنفيذيين الروس بمن فيهم من شركة روس آتوم للطاقة النووية وغيرهم ممن يعملون في قطاع الدفاع وبنوك روسية.

وقالت كيمي بادينوك وزيرة العلاقات التجارية: “العقوبات التجارية ناجعة. هبط استيراد روسيا للسلع البريطانية بنسبة 99 بالمئة مقارنة مع فترة ما قبل الغزو، وتراجع تصدير السلع إلى روسيا بما يقارب 80 بالمئة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى