أعلنت إيران اليوم الجمعة إطلاق سراح المواطنين الفرنسيين برنار فيلان وبنيامين برير اللذين كانا محتجزين في إيران.
وتدهورت العلاقات بين فرنسا وإيران في الأشهر الماضية مع احتجاز طهران سبعة مواطنين فرنسيين فيما وصفته باريس بالاعتقالات التعسفية التي تعادل احتجاز دولة لرهائن.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في بيان منفصل إن الرجلين الآن في طريقهما للعودة إلى فرنسا مضيفة أنها تحدثت مع نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان صباح اليوم الجمعة.
وقالت عائلة المواطن الفرنسي الأيرلندي برنار فيلان إنه حكم عليه في وقت سابق من هذا العام بالسجن ست سنوات ونصف السنة بتهمة “تقديم معلومات إلى دولة أخرى” على الرغم من حالته الصحية السيئة.
وكان بنيامين برير محتجزا في إيران منذ مايو أيار 2020، عندما ألقي القبض عليه بعد أن أطلق طائرة هليكوبتر صغيرة يتم التحكم فيها عن بعد تستخدم للحصول على صور جوية بالقرب من الحدود بين تركمانستان وإيران.
وحكمت عليه محكمة إيرانية في مارس آذار بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس.
وقال ماكرون في تغريدة على تويتر “سنواصل العمل من أجل عودة مواطنينا الذين ما زالوا محتجزين في إيران”.
تصاعد التوتر بين باريس وطهران بعد إعلان وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا مساء السبت أن مواطنَين فرنسيَين آخرين اعتقلا في إيران، ليصبح مجموع عدد المعتقلين الفرنسيين في السجون الإيرانية إلى سبعة، منددة بـ”الابتزاز” الذي تمارسه ايران.
في غضون ذلك، اعتبرت أربع ناشطات ايرانيات لقاءهنّ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون “غير مسبوق”، ما قد يثير غضب السلطات في طهران.
كانت باريس تتحدث عن خمسة معتقلين فرنسيين في السجون الايرانية، قبل أن تعلن كولونا إضافة شخصين إلى القائمة من دون ان تكشف عن هويتيهما.
وأوضحت كولونا في مقابلة مع صحيفة “لو باريزيان”، “كانت لدينا مخاوف بشأن مواطنين آخرين ويبدو من أحدث عمليات التحقق أنهما محتجزان أيضا”.
وأضافت “من المهم أكثر من أي وقت مضى تذكير إيران بالتزاماتها الدولية. إذا كان هدفها هو الابتزاز فلن تنجح في ذلك. إنها طريقة خاطئة للتعامل مع فرنسا”.
وتابعت “نطالب بالإفراج الفوري عنهم والوصول إلى الحماية القنصلية (…) لقد التزم نظيري الإيراني الذي أجريت معه محادثة طويلة وصعبة، احترام حق الوصول هذا. أتوقع تحقيق ذلك”.
