رئيسيشئون أوروبية

فرنسا تعرب عن “قلقها” إزاء إطلاق إيران صاروخ باليستي

أعربت فرنسا مساء الخميس، عن قلقها إزاء تجربة إيران إطلاق صاروخ باليستي، باعتبارها انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعم الاتفاق النووي لعام 2015.

وجاء ذلك عقب إعلان طهران في الساعات الأولى من الخميس عن نجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي يصل مداه 2000 كيلومتر، حسب وكالة إرنا المحلية.

وأعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجيندر عن “قلق” بلادها، خلال مؤتمر صحفي عقدته بالعاصمة باريس.

وأكدت أن “استمرار التصعيد في برنامج إيران النووي يعتبر سببا للقلق”.

ويبلغ مدى النسخة المطورة من صاروخ “خرمشهر” الباليستي، المسمى “خيبر” 2000 كلم وهو مجهز برأس حربي يبلغ وزنه 1500 كيلوغرام.

وفي يناير 2017، اختبرت إيران سابقًا صاروخ خرمشهر الباليستي الذي يبلغ مداه بين 1000 و2000 كلم، برأس حربي يبلغ وزنه 1800 كيلوغرام.

وسبق وأن تصاعد التوتر بين باريس وطهران بعد إعلان وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أن مواطنَين فرنسيَين آخرين اعتقلا في إيران، ليصبح مجموع عدد المعتقلين الفرنسيين في السجون الإيرانية إلى سبعة، منددة بـ”الابتزاز” الذي تمارسه ايران.

في غضون ذلك، اعتبرت أربع ناشطات ايرانيات لقاءهنّ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون “غير مسبوق”، ما قد يثير غضب السلطات في طهران.

وكانت باريس تتحدث عن خمسة معتقلين فرنسيين في السجون الايرانية، قبل أن تعلن كولونا إضافة شخصين إلى القائمة من دون ان تكشف عن هويتيهما.

وأوضحت كولونا في مقابلة مع صحيفة “لو باريزيان”، “كانت لدينا مخاوف بشأن مواطنين آخرين ويبدو من أحدث عمليات التحقق أنهما محتجزان أيضا”.

وأضافت “من المهم أكثر من أي وقت مضى تذكير إيران بالتزاماتها الدولية. إذا كان هدفها هو الابتزاز فلن تنجح في ذلك. إنها طريقة خاطئة للتعامل مع فرنسا”.

وتابعت “نطالب بالإفراج الفوري عنهم والوصول إلى الحماية القنصلية (…) لقد التزم نظيري الإيراني الذي أجريت معه محادثة طويلة وصعبة، احترام حق الوصول هذا. أتوقع تحقيق ذلك”.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى