زيلينسكي يطالب ببدء محادثات انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي نهاية 2023
طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الأربعاء، باتخاذ قرار بدء المحادثات بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية العام الجاري، وفقًا للرئاسة الأوكرانية.
وقال زيلينسكي، في اجتماع مع رؤساء المؤسسات الدبلوماسية الأجنبية في أوكرانيا: “بحلول نهاية العام، يجب أن يوافق المجلس الأوروبي على قرار بدء المفاوضات بشأن انضمام بلدنا، ولا يوجد بديل عن ذلك”.
وأشار أن بلاده “ستكون مستعدة لهذه العملية، ويجب أن يتم تمرير جميع التشريعات ذات الصلة المتعلقة بحزمة بدء المفاوضات حول عضوية كييف من قبل البرلمان”.
وأوضح أن “الاتحاد الأوروبي يمثل أمنًا اقتصاديًا ومؤسسيًا لأوكرانيا. في الوقت نفسه، تعتبر أوكرانيا قضية أمنية بالنسبة للاتحاد الأوروبي، لأن أي شك بشأن بلدنا يمثل نقطة ضعف”.
وأضاف زيلينسكي: “الضعف يغري روسيا بأن تكون عدوانية وتحاول أن تملأ بوجودها المساحة التي لا يوجد فيها تعاون كافٍ ومؤسسات الاتحاد الأوروبي غير كافية”.
وفيما يتعلق بحلف شمال الأطلسي “الناتو”، قال زيلينسكي: “هناك وعي بأن أوكرانيا ستكون في الناتو، وهذه مسألة وقت فقط”.
وشدد أن “الأمن هو دائمًا جهد مشترك، وبحلول ديسمبر/ كانون أول المقبل، يجب أن نضع الأساس لمثل هذا الجهد المشترك”.
واختتم زيلينسكي حديثه قائلاً: “مهمة السفراء في دول الناتو هي العمل من أجل توحيد جميع عواصم الحلف حول أولويات أمنية مشتركة”.
وسبق وأن قالت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية أن انضمام تركيا وأوكرانيا للاتحاد الأوروبي قد يجعل من الأخيرة قوة عالمية.
وأضافت في تقرير لها، أن عضوية البلدين في الاتحاد الأوروبي قد تحوّل الأخيرة إلى لاعب دولي هام.
الصحيفة أشارت إلى تفوق تركيا على ألمانيا حاليا في عدد سكان، إلى جانب تميز التركيبة السكانية التركية بالديناميكية والنمو الدائم، وفق تعبيرها.
وأكدت “دير شبيغل” أن هذه العوامل قد تساهم في حال انضمت أنقرة للاتحاد الأوروبي، بتعزيز قوة ومكانة الأخير على الصعيد العالمي.
وسبق وأن اجتمع في بروكسل، وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لمناقشة ملفات الساعة، في مقدمتها المساعدات العسكرية طويلة الأمد لأوكرانيا، بالإضافة إلى طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إعادة إطلاق عملية انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي.
