أعلنت الحكومة اللامركزية في اسكتلندا أنها ستتوقف عن استخدام تطبيق واتساب على الهواتف الرسمية.
وسيتم إزالة جميع “تطبيقات الرسائل المحمولة غير التابعة للشركات” من الأجهزة الرسمية اعتبارًا من ربيع العام المقبل – في أعقاب مراجعة سياسة الحكومة بشأن استخدامها.
وسيشمل الحظر جميع تطبيقات المراسلة التي لا تستخدم في الاتصالات الحكومية الرسمية، بما في ذلك واتساب وسيجنال وفيسبوك ماسنجر.
وقد أثار التحقيق الرسمي البريطاني في فيروس كورونا جدلاً حادًا حول كيفية استخدام الساسة لتطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا.
وكشف التحقيق عن سلسلة من الرسائل المحرجة والنابية في كثير من الأحيان، وأثار تساؤلات حول حفظ السجلات الرسمية.
وواجهت شخصيات بارزة، بما في ذلك رئيسة الوزراء السابقة نيكولا ستورجن، ردود فعل عنيفة بعد اعترافها بحذف العديد من رسائلها المرسلة عبر تطبيق واتساب أثناء الوباء.
أولئك الذين لم يحذفوا رسائلهم واجهوا رؤية تأملاتهم الخاصة مكشوفة للجمهور. واجه حمزة يوسف – الذي شغل لفترة وجيزة منصب أول وزير – تدقيقًا خاصًا لبعض نصوصه المتعلقة بالجائحة.
في إحدى المراسلات مع مسؤول صحي اسكتلندي كبير، وصف يوسف – وزير الصحة آنذاك – عضو مجلس النواب العمالي السابق نيل فيندلاي بأنه “أحمق” و”غبي”. وفي رسالة أخرى ، وصف أحد كبار المحامين الاسكتلنديين بأنه “أحمق من حزب المحافظين”.
وأعلنت نائبة الوزيرة الأولى كيت فوربس عن الحظر في البرلمان الاسكتلندي، وقالت إن استخدام واتساب أثناء الوباء كان “أمرا مفهوما في مثل هذه الأوقات العصيبة”.
