رئيسيشئون أوروبية

برلمان المجر يوافق على مساعي فنلندا للانضمام إلى الناتو

وافق البرلمان المجري، الاثنين، على مساعي فنلندا من أجل الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، مما يضع حدا لأشهر من التأخير ويقرب الدولة الشمالية خطوة واحدة من أن تصبح عضوا كاملا في التحالف العسكري.

ووافق البرلمان بأغلبية 182 صوتا على تلك الخطوة بينما عارضها 6 فقط، ولم يتغيب أي عضو عن جلسة التصويت، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس”.

والخميس، صدّقت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي، على مشروع قانون عضوية فنلندا في حلف شمال الأطلسي.

وتتطلب عملية قبول عضو جديد في الحلف إجماع من كافة الأعضاء الـ30.

حذر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون من السماح لفنلندا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) قبل السويد، وذلك في مقابلة نشرتها صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية على موقعها الإلكتروني مساء الأحد.

وقال كريسترسون “التعاون العسكري الوثيق للغاية بين السويد وفنلندا قبل الحصول على عضوية حلف الناتو سيكون معقدا للغاية إذا تم التفريق بيننا كأعضاء “.

وأضاف “فنلندا والسويد تقدمان الأمن.. لدينا قدرات في الجزء الذي نعيش فيه من العالم وستستفيد منها كل دول الناتو، ومن بينها تركيا”.

وأعربت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين عن مشاعر مماثلة في مؤتمر ميونخ للأمن يوم الجمعة.

وقالت مارين “لقد أرسلنا رسالة واضحة أننا نريد الانضمام للناتو في نفس الوقت.. من مصلحة الناتو أن تنضم السويد وفنلندا في نفس الوقت”.

وسبق وأن قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم في هلسنكي بعد اجتماع مع نظيرته الفنلندية، بيكا هافيستو، إن الانضمام إلى الناتو يمثل أولوية قصوى للحكومة السويدية المعينة حديثًا.

وذكر بيلستروم للصحفيين “الحكومة السويدية الجديدة تولي أولوية قصوى لانضمامنا إلى حلف شمال الأطلسي.”

وأضاف إن اجتماعًا مرتقبًا بين رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون والرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان جزءًا من تلك العملية.

كما أعلن زعيم “حزب المعتدلين” السويدي، أولف كريسترسون، المكلّف بتشكيل الحكومة، اعتزام السويد مواصلة المباحثات مع تركيا بشأن عضويتها في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

ونقل التلفزيون الحكومي السويدي “SVT”، عن كريسترسون قوله، إن مباحثات ستوكهولم مع تركيا حول عضوية السويد في الناتو “متواصلة بشكل جاد”.

وأضاف أن أوسكار ستينستروم، سكرتير رئيسة الوزراء السابقة ماغدالينا أندرسون، سيتولى مهمة مواصلة المباحثات المذكورة مع تركيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى