رئيسيمصر

غرق قارب يحمل 27 مصريا متوجها إلى إيطاليا قبالة السواحل الليبية

غرق قارب يحمل 27 مصريا قبالة السواحل الليبية مساء الأحد، مما أسفر عن مقتل شخصين وفقدان 19 حتى صباح اليوم الاثنين.

وبحسب السلطات الليبية، كان المصريون في طريقهم إلى إيطاليا عبر البحر الأبيض المتوسط.

وقال مصدر مسؤول في خفر السواحل الليبي للموقع الإخباري المصري “كايرو 24” إن القارب أبحر يوم الخميس وغرق مساء السبت قبالة الساحل الليبي شرقي توليما. كل من كانوا على متنها يحملون الجنسية المصرية.

وقال المصدر الليبي إنه تم إنقاذ ستة أشخاص، وعثر على اثنين ميتين، بينما لا يزال 19 في عداد المفقودين.

وأفادت صحيفة “كايرو 24” عن انحدار تسعة ركاب من قرية حد الطويل التابعة لمديرية منيا القمح بمحافظة الشرقية، وتأكد إنقاذ ثلاثة منهم. وهم محمود عياد محمود وأحمد حسين محمد عطية ومحمود خيري حسن.

ومن بين المفقودين: نائل إبراهيم خليفة، وكريم عادل حافظ عبد الله، وشكري صبحي السيد، ويوسف أحمد السيد مصطفى، وصلاح أشرف شعبان، ومحمود ممدوح فرماوي، ومحمد ربيع محمد حسن.

وفي أبريل / نيسان، غرق قارب قبالة ساحل طبرق في ليبيا، وعلى متنه أكثر من 28 مصريًا وأربعة سوريين.

وقُتل 22 شخصًا على الأقل، ولا يزال خفر السواحل الليبي يحاول انتشال الجثث.

في غضون ذلك، تمكنت السلطات الليبية يوم السبت من إطلاق سراح خمسة مصريين كانوا قد اختطفتهم “مافيا الهجرة غير الشرعية” المزعومة في ليبيا.

وقال فصيل غربي ليبي مسلح في طرابلس إنه داهم “وكر عصابة للخطف والتعذيب” في مدينة بني وليد لتحرير المصريين.

وخطف المصريون الخمسة وهم في طريقهم إلى العمل للمطالبة بفدية من عائلاتهم مقابل إطلاق سراحهم.

وقد نقلتهم السلطات الليبية إلى مستشفى بني وليد لتلقي العلاج.

وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عبر أكثر من 18000 لاجئ ومهاجر البحر الأبيض المتوسط ​​للوصول إلى أوروبا في الربع الأول من عام 2022. وفي المجموع، قام 2.3 مليون شخص بهذه الرحلة نفسها في السنوات الثماني الماضية.

شهدت ليبيا، وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الغالبية العظمى من حوادث إساءة معاملة اللاجئين على أيدي المهربين، بينما يتعرض المحتجزون من قبل السلطات لظروف احتجاز غير إنسانية.

منذ عام 2014، أفادت المنظمة الدولية للهجرة أن 24495 شخصًا ماتوا أو فقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط ​​إلى أوروبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى