أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان أن تركيا أفرجت عن سفينة شحن ترفع العلم الروسي يُعتقد أنها تحمل حبوبًا أوكرانية مسروقة.
غادرت السفينة زهيبيك زولي، التي احتجزتها السلطات التركية نهاية الأسبوع، ميناء كاراسو على البحر الأسود في شمال غرب تركيا مساء الأربعاء، وفقًا لبيانات تتبع السفن على رفينيتيف.
وقال مسؤولون أوكران إنهم يعتقدون أن السفينة كانت على الأرجح قد أبحرت إلى روسيا أو إلى ميناء بيرديانسك الأوكراني المحتل، حيث أتت.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية: “تجاهلًا لنداء الجانب الأوكراني، تم الإفراج عن السفينة مساء يوم 6 يوليو”.
“تلقى الجانب الأوكراني المعلومات المذكورة بخيبة أمل شديدة ووجه نداءات للجانب التركي بطلب عاجل لإجراء تحقيق في الوضع المذكور وتقديم إجابة شاملة لطلبات السلطات المختصة في أوكرانيا، وكذلك لمنع مثل الحالات في المستقبل بكل الوسائل “.
وأضاف البيان إن السلطات الأوكرانية استدعت أيضا السفير التركي في كييف لتقديم تفسير.
كما ناقش وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو القضية مع نظيره الأوكراني صباح الخميس، وفقًا لقراءة تركية.
فيما نفت وزارة الخارجية الروسية يوم الأربعاء ما قالت إنها تقارير كاذبة عن احتجاز السلطات التركية سفينة الشحن.
واتهمت كييف موسكو بسرقة الحبوب من الأراضي التي استولت عليها القوات الروسية منذ بدء الغزو في أواخر فبراير شباط.
وكان الكرملين، الذي يصف غزو أوكرانيا بأنه “عملية عسكرية خاصة”، نفى في السابق أن تكون روسيا قد سرقت أي حبوب أوكرانية.
