الطب والصحةرئيسي

لقاح جديد للسرطان تحت الاختبار، هل يمكن التخلص من هذا المرض إلى الأبد؟

تشير دراسة جديدة صغيرة إلى أن لقاح جديد للسرطان الذي يتم حقنه مباشرة في الورم يمكن أن يؤدي إلى تنشيط الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم.

أخبار طبية: العمل على تطوير لقاح جديد للسرطان من المحتمل أن ينجح

يقول الباحثون إنهم يقومون بتطوير لقاح جديد للسرطان يحول الأورام بشكل أساسي إلى “مصانع لقاح السرطان”، حيث تتعلم الخلايا المناعية التعرف على السرطان قبل البحث عنه وتدميره في أجزاء أخرى من الجسم.

ومع ذلك، فإن البحث يعد أولي للغاية. تم اختبار العلاج فقط في 11 مريضا مصابين بسرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين (سرطان خلايا الجهاز المناعي)، ولم يستجب كل هؤلاء المرضى للعلاج، وكانت النتائج واعدة بدرجة كافية بحيث يتم الآن اختبار لقاح جديد للسرطان أيضًا في مرضى سرطان الثدي والدماغ.

ما هو أكثر من ذلك، يبدو أن “اللقاح” يعزز بشكل كبير فعالية نوع آخر من العلاج المناعي، وهو نفس العلاج الذي تلقاه الرئيس السابق جيمي كارتر لعلاج سرطان الجلد في عام 2015. (يشير مصطلح “العلاج المناعي” إلى العلاجات التي تسخر الجهاز المناعي لمحاربة السرطان.)

وقال الباحثون إن العلاجين “يتفاعلان بشكل ملحوظ”. حتى الآن، لم يختبر الباحثون سوى العلاجات المركبة في الفئران، لكنهم متفائلون بأن العلاجات المدمجة يمكن أن تفيد مرضى السرطان، وخاصة أولئك الذين لا يحصلون على فائدة كبيرة من علاجات العلاج المناعي الحالية.

لكي نكون واضحين، فإن العلاج الجديد ليس لقاحًا تقنيًا – وهو مصطلح يستخدم للمواد التي توفر مناعة طويلة الأمد ضد المرض. (ومع ذلك، يمكن استخدام مصطلح ” لقاح جديد للسرطان ” للإشارة إلى العلاجات التي تدرب جهاز المناعة على مكافحة السرطان

بدلاً من ذلك، فإن العلاج الجديد هو نوع من العلاج المناعي. أنه ينطوي على إعطاء المرضى سلسلة من الحقن مع نوعين من المنشطات المناعية.

 

العلاج ثلاث خطوات. أولاً، يتم إعطاء المرضى حقنة تحتوي على جزيء صغير يقوم بتجنيد الخلايا المناعية، وتسمى الخلايا التغصنية، في الورم، حيث الخلايا الجذعية تتصرف مثل الجنرالات في الجيش، وتخبر الجهاز المناعي “الجنود” – المعروف باسم الخلايا التائية – بما يجب فعله.

بعد ذلك، يتم إعطاء المرضى جرعة منخفضة من العلاج الإشعاعي، الذي يقتل عددًا قليلاً من الخلايا السرطانية حتى يتسرب منها “المستضدات”، أو البروتينات، حتى يتمكن الجهاز المناعي من تعلم كيفية التعرف عليها، كما يقول برودي. ثم تأخذ الخلايا التغصنية هذه المستضدات وتبينها للخلايا التائية، ثم يعطى المرضى حقنة ثانية تحتوي على جزيء ينشط الخلايا الجذعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى