رئيسيرياضة

نوفاك والعودة المنتظرة

نوفاك والعودة المنتظرة:

نوفاك والعودة المنتظرة له في عالم التنس قد طالت كثيراً، حيث يعلم عشاق نوفاك والذين عاصروه في الأيام الذهبية ما بين أعوام 2013 إلى 2016، عندما اعتلى صدارة التصنيف العالمي وحقق إنجازات متتالية غير مسبوقة محطماً فيه العديد من الأرقام القياسية مما جعل المتابعين يلقبونه بالإعصار كونه حصد كل البطولات التي يمكن تحقيقها في تلك الحقبة من الزمن ودون أن يستطع أي من خصوم الماضي وشبان الحاضر من إيقافه وكبح قدرته تلك.

 

نوفاك والعودة المنتظرة:

نوفاك والعودة المنتظرة إلى سابق عهده وحصده للألقاب قد بدى اليوم الأمل المنشود الذي يأمله كل محب للاعب الصربي المتألق حيث أنه ومع كل بداية بطولة يشارك فيها اللاعب يتابع الملايين بصمت المستوى الذي يقدمه وما إذا كان قادراً على العودة الحقيقة من جديد للمنافسة على قمة التصنيف العالمي.

مونتي كارلو كانت حكاية نوفاك والعودة المنتظرة له في آخر مراحلها حيث أن البطولة الفرنسية والمصنفة كأول بطولات الترابية من فئة 1000 نقطة كانت قد انطلقت منذ أكثر من ثلاثية أيام شهدت فيها تألق اللاعب الصربي بشكل ملفت وتحقيقه انتصارين متتاليين على خصمين صعبين الأمر الذي أنذر بعودة الإعصار نوفاك إلى مستواه المعهود.

من سوء حظ اللاعب أنه لاقى يوم أمس اللاعب النمساوي الذي يعتبر من أفضل لاعبي التنس على الملاعب الترابية وهو ثيم حيث شهد التنس ملحمة قوية وصراع ناري بين اللاعبين استطاع فيه نوفاك من حسم أولى مجموعات المباراة في حين انتفض النمساوي ثيم ليفوز في الشوطين التاليين الأمر الذي أخرج نوفاك من البطولة التي كان ينتظر منها أن تكون هي نقطة العودة لاسيما بعد أن عاد الصربي إلى مدربه القديم الذي حقق معه أفضل ألقابه وأرقامه.

 

إذاً صفحة بطولة مونتي كارلو بالنسبة للاعب الصربي قد طويت بكل تأكيد بينما يجري الحديث اليوم عن البطولات القادمة لاسيما بطولتي برشلونة ومدريد، الذين يمثلان ثاني وثالث بطولات التنس وفق التسلسل الزمني الموضوع من قبل رابطة التنس، فهل تكون العودة فيهما بعد أن انخفض الأداء ثر إصابة مؤلمة للاعب على مستوى المرفق والذراع الأيسر والتي أبعدته عن نصف بطولات العام الفائت ليشهد الموسم الجديد عودته إلى الملاعب في حين يبقى نوفاك والعودة المنتظرة القوية هي ما يطمح إليه عشاقه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى