شؤون دوليةشئون أوروبية

مقتل جندي باكستاني من قوة الأمم المتحدة في الكونغو الديموقراطية

نيويورك – أعلنت الامم المتحدة مقتل جندي باكستاني من قوة حفظ السلام التابعة لها ي جمهورية الكونغو الديموقراطية، مؤكدة “استعدادها” للعمل مع السلطات الكونغولية بعد انتقادات وجهها لها الرئيس جوزف كابيلا.

وقالت بعثة الامم المتحدة في كينشاسا في بيان ان الامين العام للمنظمة الدولية انطونيو غوتيريش “يدين قتل جندي من القوة الباكستانية المنتشرة في اطار بعثة الامم المتحدة لإحلال الاستقرار في جمهورية الكونغو بعد كمين نصبه افراد مجموعة مسلحة”.

وأضاف أن “جنديا واحدا آخر على الاقل في قوة حفظ السلام جرح في الهجوم”، موضحا أن الكمين وقع في اقليم جنوب كيفو (شرق) حيث يقاتل الجيش مسلحين.

وتابع البيان ان غوتيريش “يؤكد مجددا استعداد بعثة الامم المتحدة لمواصلة العمل مع سلطات جمهورية الكونغو الديموقراطية لمساعدتها على التصدي للتحديات الامنية التي تواجهها البلاد”.

وكان رئيس الكونغو الديموقراطية جوزف كابيلا صرح في اول مؤتمر صحافي عقده الجمعة ان بعثة الامم المتحدةلم “تقم باجتثاث” اي مجموعة مسلحة خلال نحو عشرين عاما. واضاف انه ينوي ان “يوضح في الايام المقبلة علاقاتنا” مع بعثة الامم المتحدة.

وقال “ليس هناك مشاركة في ادارة الدولة الكونغولية من قبل بعثة الامم المتحدة”، داعيا هذه البعثة الى عدم اعتبار الكونغو الديموقراطية بلدا “تحت وصاية الامم المتحدة”.

وقالت ناطقة باسم بعثة الامم المتحدة لصحافيين “نحن موجودون في الكونغو الديموقراطية بموجب قرارات مجلس الامن الدولي، لا لنحل محل السلطات بل لتعزيزها في ممارسة مسؤولياتها حيال الشعب الكونغولي”. واضافت “نجري حوارا مستمرا مع الحكومة الكونغولية”.

وتنتشر بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو الديموقراطية منذ 1999. وهي أكبر بعثة للمنظمة الدولية في العالم بميزانيتها وعديدها.

وتعاني الكونغو الديموقراطية البلد الكبير الغني بالمعادن، من الفقر وتشهد ازمات سياسية وعرقية كما ان الجزء الاكبر من شرق البلاد يشهد نزاعا بين جماعات مسلحة على فرض النفوذ والاستفادة من الموارد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى