الولايات المتحدة تضرب قطاع تكرير النفط الروسي وتفرض قيودا على الصادرات من بيلاروسيا
استهدفت الولايات المتحدة يوم الأربعاء قطاع تكرير النفط الروسي بفرض قيود جديدة على الصادرات، واستهدفت بيلاروسيا بقيود تصدير جديدة شاملة، في الوقت الذي تكثف فيه إدارة بايدن حملتها القمعية على موسكو ومينسك بسبب غزو أوكرانيا.
تحظر الجولة الجديدة من العقوبات ، التي أعلنها البيت الأبيض، تصدير تقنيات تكرير محددة ، مما يجعل من الصعب على روسيا تحديث مصافي النفط لديها وأكثر تكلفة.
طبق البيت الأبيض أيضًا مجموعة شاملة من قيود التصدير المفروضة على روسيا الشهر الماضي على بيلاروسيا، بحجة أن الضوابط ستساعد في منع تحويل العناصر، بما في ذلك التكنولوجيا والبرمجيات، في قطاعات الدفاع والفضاء والبحرية إلى روسيا عبر بيلاروسيا.
قال البيت الأبيض في بيان : “ستتخذ الولايات المتحدة إجراءات لمحاسبة بيلاروسيا على تمكين غزو بوتين لأوكرانيا، وإضعاف قطاع الدفاع الروسي وقوتها العسكرية لسنوات قادمة، واستهداف أهم مصادر الثروة لروسيا، ومنع شركات الطيران الروسية من دخول المجال الجوي الأمريكي”.
زادت الولايات المتحدة بشكل مطرد العقوبات المفروضة على موسكو بعد أن بدأ بوتين غزو أوكرانيا في 24 فبراير المنصرم.
سمحت بيلاروسيا للقوات الروسية باستخدام أراضيها كنقطة انطلاق للهجوم على أوكرانيا .
كما لم يحقق الغزو الروسي هدفه المتمثل في الإطاحة بالحكومة الأوكرانية، لكنه دفع أكثر من 870 ألف شخص للفرار إلى البلدان المجاورة وأحدث هزة في الاقتصاد العالمي حيث تصطف الحكومات والشركات لعزل موسكو.