الشرق الاوسطرئيسيفلسطين

الاتحاد الأوروبي يدعو لضبط النفس عقب العدوان الإسرائيلي على غزة

دعا الاتحاد الأوروبي، جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس عقب الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.

وقال بيان مكتب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل، أن الاتحاد يتابع بقلق بالغ التطورات في غزة.

وأضاف: “يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد والمزيد من الخسائر في الأرواح”.

وتابع: “بينما يحق لإسرائيل حماية سكانها المدنيين، يجب القيام بكل شيء لمنع نزاع أوسع نطاقا من شأنه أن يؤثر (سلبا) في السكان المدنيين على كلا الجانبين، ويسبب خسائر في الأرواح ويزيد من المعاناة”.

ولليوم الثاني على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها عصر الجمعة، ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن عدد ضحايا “العدوان” الإسرائيلي المستمر ارتفع إلى 15 شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى 125 شخصا.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة عن عملية “الفجر الصادق” التي أسفرت عن استشهاد قيادي في حركة الجهاد الإسلامي.

وتأتي الجولة الأخيرة من العنف بعد 15 شهرًا فقط من الهجوم الإسرائيلي في مايو 2021 على غزة، والذي أسفر عن مقتل 256 فلسطينيًا، من بينهم 66 طفلاً، بينما قُتل 13 شخصًا في إسرائيل بصواريخ فلسطينية، بينهم طفلان.

في وقت متأخر من يوم الجمعة، كان الوسطاء المصريون على اتصال مع كل من إسرائيل والجماعات الفلسطينية في غزة، سعيا لإنهاء الأعمال العدائية بسرعة، وفقا لوسائل الإعلام المصرية.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، الهدف الإسرائيلي المعلن في العملية، إن الوقت لم يحن بعد لمحادثات الهدنة.

وقال ران كوخاف، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن إسرائيل لا تجري أي مفاوضات وتستعد للعملية التي ستستمر لمدة أسبوع.

قبل العملية، أغلقت إسرائيل جميع الحدود داخل وخارج غزة، التي تعاني بالفعل من حصار دام 15 عامًا، مما جعل الأراضي المحتلة محرومة من الأدوية والسلع الأساسية.

في المقابل، تواصل سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد، إطلاق رشقات صاروخية وقذائف هاون باتجاه المواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى