رئيسيمصر

صحفيون مصريون يبدأون إضراباً عن الطعام تضامناً مع السجناء السياسيين

بدأ ثلاثة صحفيين مصريين إضرابا عن الطعام اليوم الاثنين تضامنا مع الكاتب البريطاني المصري المسجون علاء عبد الفتاح وآلاف السجناء السياسيين الآخرين، حيث وصل قادة العالم إلى مصر لحضور مؤتمر قمة المناخ “COP27” للأمم المتحدة حول تغير المناخ.

تنعقد قمة المناخ في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، وسط قيود مشددة على التجمع السلمي وحرية التعبير.

أعلنت إيمان عوف ومنى سليم ورشا عزب على فيسبوك عن بدء إضراب عن الطعام، بالإضافة إلى اعتصام داخل نقابة الصحفيين في القاهرة.

وكتبوا يوم الاثنين “نطالب بالإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح وإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين، سواء كانوا أعضاء في نقابة الصحفيين أم لا”.

كما دعا الصحفيون إلى “فتح المجال العام في مصر” وإنهاء “الحملة الأمنية المستمرة ضد من يعبرون عن آرائهم”.

كان عبد الفتاح رمزًا للثورة المصرية عام 2011 وأمضى ثماني سنوات من العشر سنوات الماضية في السجن بتهم مختلفة.

تم اعتقاله مرة أخرى في سبتمبر 2019، ومرة ​​أخرى في ديسمبر 2021، عندما حكمت عليه محكمة أمن الدولة الطارئة بالسجن خمس سنوات بتهمة نشر “أخبار كاذبة” في محاكمة أدانها المدافعون عن حقوق الإنسان على نطاق واسع.

كما وصلت شقيقة عبد الفتاح، سناء سيف، إلى شرم الشيخ صباح اليوم الاثنين للقيام بحملة من أجل إطلاق سراح شقيقها أمام قادة العالم في القمة، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.

وقالت الأسبوع الماضي: “أفعل هذا لأنني أريد أن أبقى الضغط مرتفعًا وأريد أن أكون تذكيرًا ماديًا موجودًا وهذا أمر محرج لكل متواطئ في الجرائم ضد أخي”.

تشير التقديرات إلى أن 60 ألف سجين سياسي على الأقل سُجنوا منذ أن أطاح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمحمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطياً في البلاد، في عام 2013.

في أكتوبر / تشرين الأول 2019، قُبض على محامي حقوق الإنسان عمرو إمام بعد أن بدأ إضرابًا تضامنيًا مشابهًا عن الطعام مع عبد الفتاح.

واحتُجز إمام رهن الحبس الاحتياطي لأكثر من 1000 يوم قبل الإفراج عنه في يوليو / تموز من هذا العام.

 

اقرأ أيضا: الناشط المصري علاء عبد الفتاح يصعد إضرابه عن الطعام قبل قمة المناخ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى