رئيسيشئون أوروبية

السويد: الاتحاد الأوروبي سيقدم دعما كبيرا للمتضررين من زلزال تركيا

أكد وزير التعاون الإنمائي الدولي السويدي جوهان فورسيل، أن الاتحاد الأوروبي سيقدم دعما “كبيرا” للمتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا فجر السادس من فبراير/ شباط الجاري.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في العاصمة أنقرة.

وأوضح فورسيل الذي تتولى بلاده رئاسة الدورة الحالية للمجلس الأوروبي، أن الزلزال خلف في تركيا مشاهد “مروعة”.

وأضاف أن العديد من الشركات السويدية قدمت دعما للمتضررين من الزلزال في تركيا.

وتابع قائلا : “تمتلك العديد من الشركات الأوروبية والسويدية استثمارات مهمة في تركيا ونرى أن هناك اهتمامًا متزايدًا بهذا الأمر، خاصة بعد الزلزال”.

وأردف: “يمكن للشركات السويدية والأوروبية المساهمة في تركيا، وخلق فرصا للعمل هنا، والمساهمة في التنمية الاقتصادية”.

وصرح بأن المؤسسات الأوروبية تبحث كيفية مساعدة المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا، مشيرا في هذا السياق إلى عزم الاتحاد الأوروبي عقد مؤتمر للمانحين يوم 16 مارس/آذار المقبل.

وفي 6 فبراير/ شباط وقع زلزالان متتاليان بقوة 7.7 درجات و7.6 درجات جنوب تركيا وشمال سوريا، وتسببا بخسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ، تضامن الحلف “القوي” مع أنقرة في مواجهة آثار الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد فجر الاثنين الفائت.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الاثنين، قبل انطلاق اجتماع وزراء دفاع الحلف المقرر يومي 14-15 فبراير/ شباط الجاري في مقر الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

وقال ستولتنبرغ في هذا الخصوص: “دول الناتو دعمت تركيا في مواجهة أثار الزلزال ونتضامن بقوة مع حليفتنا أنقرة”.

وأشار إلى أن الدول الأعضاء في الناتو أرسلت العديد من عمال الإغاثة وفرق البحث والإنقاذ ورجال الإطفاء والعاملين في مجال الصحة وخبراء الزلازل إلى تركيا.

وفجر 6 فبراير/شباط الجاري ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

وقال ينس ستولتنبرغ للصحافيين إن الهجوم الروسي الكبير الذي كان يُخشى وقوعه في أوكرانيا قد بدأ بالفعل بعد عام تقريبا من بدء الحرب.

وقال “لا نرى على الإطلاق ما يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد للسلام… ما نراه هو أن الرئيس بوتين وروسيا ما زالا يريدان السيطرة على أوكرانيا”، مضيفا “نرى كيف ينقلون مزيدا من القوات والأسلحة والقدرات”.

ويُعتقد على نطاق واسع أن روسيا تخطط لشن هجوم كبير جديد، وتقول أوكرانيا إنها بحاجة إلى طائرات مقاتلة وصواريخ بعيدة المدى من أجل المواجهة واستعادة الأراضي التي خسرتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى