رئيسيشئون أوروبية

برلماني مغربي: تركيا وإسبانيا أولى الوجهات السياحية لمواطنينا

قال برلماني مغربي، إن وجهة أغلب الأسر في بلاده هي “تركيا وإسبانيا، نظرا لجاذبية عروضهما السياحية”، داعيا بلاده لـ”إعادة هيكلة القطاع السياحي والاهتمام به” على غرار الدولتين.

جاء ذلك في جلسة برلمانية مخصصة لمساءلة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في مجلس المستشارين (الغرفة الثانية للبرلمان المغربي).

وطالب ميلود معصيد، عضو الكتلة البرلمانية لنقابة الاتحاد المغربي للشغل (أكبر نقابة عمالية في المغرب): بـ”إبداع سبل جديدة، لاستقطاب السياح الأجانب، كالتشجيع على السياحة العلاجية والصحية”.

وزاد: “يجب إعادة هيكلة القطاع السياحي، والاهتمام بالسياحة الاجتماعية لضمان استمتاع الأسر المحدودة الدخل من مؤهلات السياحة الداخلية”.

وتابع: “السياحة الداخلية صمام أمان عند الأزمات، ويجب تسريع مخططات السياحة الداخلية، وتخفيض سعر تذاكر الرحلات الجوية الداخلية وتكثيف عددها”.

وفي أبريل/ نيسان الجاري، أعلنت الحكومة المغربية، نمو السياحة الوافدة إلى البلاد 17 بالمئة في الربع الأول من 2023، مقارنة بالفترة المقابلة من 2019، مسجلة 2.9 مليون سائح.

وقالت وزارة السياحة في بيان، إن “القطاع السياحي في المغرب سجل أرقاما استثنائية في نهاية الربع الأول من العام الجاري”.

ويقول المغرب إن مخططه لإنعاش القطاع السياحي يتوقع جذب 26 مليون سائح سنويا في أفق عام 2030.

وسبق وأن أعرب رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، عن رغبة بلاده الارتقاء بالتعاون مع إسبانيا ليشمل عدة قطاعات.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية الإسبانية في الرباط، بمشاركة أخنوش ورئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز وبحضور عدة وزراء من الجانبين.

وقال أخنوش في كلمته خلال الاجتماع، إن “المشاورات بين البلدين أفضت إلى تقريب وجهات النظر في مجموعة من الملفات ذات الاهتمام المشترك”.

وأشاد أخنوش بقرار إسبانيا في مارس/ آذار الماضي لمقترح المغرب “الحكم الذاتي” في إقليم الصحراء.

ولفت إلى أن “هذه الدورة تكتسي أهمية كبيرة لأنها تأتي في سياق تداعيات كوفيد والحرب في أوكرانيا وتأثيراتها على المستوى المعيشي للمواطنين وارتفاع التضخم”.

كما يأتي هذا الاجتماع ، بحسب أخنوش، “في ظل المتغيرات والتحديات الأمنية التي باتت تفرض نفسها على دول المنطقة، مما يقتضي التعاون في محاربة الهجرة غير النظامية والجريمة العابرة للقارات والمجموعات الانفصالية والميليشيات المسلحة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى