أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء الأربعاء، عن تقديم مساعدات أمنية جديدة إلى أوكرانيا بقيمة 300 مليون دولار.
وأوضح بلينكن في بيان، اطلعت “القدس العربي” على نسخة منه، أن حزمة المساعدات الأمنية تتضمن المزيد من الذخيرة لنظام هيمارس ومدافع الهاوتزر وذخيرة المدفعية والدبابات والأسلحة المضادة للدبابات والصواريخ والأسلحة الصغيرة والذخيرة والشاحنات والمقطورات لنقل المعدات الثقيلة وقطع الغيار وغيرها من المعدات الميدانية الأساسية لتعزيز قدرة المدافعين عن أوكرانيا في ساحة المعركة.
وأكد بلينكن أن “هذه الحزمة الجديدة من المساعدات ستمكن أوكرانيا من مواصلة الدفاع عن نفسها بشجاعة في مواجهة حرب روسيا الوحشية وغير المبررة”.
وقال بلينكن:”تستطيع روسيا وقف هذه الحرب اليوم، وستقف الولايات المتحدة مع أوكرانيا مهما كلف الأمر ومهما طال الوقت”.
وسبق وأن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 325 مليون دولار.
وتضم المساعدات الجديدة بشكل أساسي ذخيرة أنظمة أسلحة، مثل راجمات صواريخ طراز “هيمارس”، وقذائف مدفعية، حسبما ذكرت كارين جان- بيير، المتحدثة باسم الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأربعاء.
ووفقا للبيت الأبيض، تأتي المساعدات الجديدة من مخازن الجيش الأمريكي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان: “ستمكن هذه المساعدة الأمنية الجديدة أوكرانيا من مواصلة الدفاع ببسالة عن نفسها في مواجهة الحرب الروسية الوحشية غير المبررة”.
وتعد الولايات المتحدة أهم حليف لكييف في القتال ضد روسيا، التي شنت غزوا شاملا على الأراضي الأوكرانية قبل أكثر من سنة.
وتزود أمريكا أوكرانيا بمساعدات عسكرية بقمية مليارات الدولارات.
وسبق وأن قال بلينكن: “مع استمرار العدوان الروسي على أوكرانيا، نتذكر مرة أخرى الشجاعة غير المحدودة والعزم الراسخ لشعبها، بالإضافة إلى الدعم القوي لكييف في المجتمع الدولي”.
وتابع: “يمكن لروسيا وحدها أن تنهي حربها اليوم. وإلى أن تفعل ذلك سوف نقف متحدين مع أوكرانيا ونعزز جيشها في ساحة المعركة، حتى تكون في أقوى موقف ممكن على طاولة المفاوضات”.
كما قال بلينكن خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الهندية نيودلهي، إنه تحدث مباشرة إلى نظيره الروسي سيرغي لافروف في اجتماع بينهما، قائلا له إنه “يتعين على موسكو إنهاء هذا العدوان”.
بيد أنه في المقابل، أضاف أنه دعا روسيا إلى تغيير موقفها واحترام معاهدة “ستارت الجديدة” المتعلقة بالأسلحة الاستراتيجية.
وأكمل: “أخبرت لافروف أنه مهما حدث في العالم فنحن مستعدون دائما للالتزام بالسيطرة على الأسلحة الاستراتيجية، وطلبت استمرار قنوات الاتصال بيننا”.
