بوريل يعرب عن “القلق” من تصاعد التوتر بالأراضي الفلسطينية

أعرب ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية جوزيب بوريل، مساء الثلاثاء، عن قلقه إزاء تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد سقوط ضحايا من المدنيين في العملية الإسرائيلية في جنين.
وفي بيان صادر عن مكتب بوريل، وصف ما يجري في مخيم جنين شمال الضفة الغربية بأنه “أوسع عملية مسنودة جواً لإسرائيل في السنوات الأخيرة”
وأشار إلى مقتل 10 فلسطينيين على الأقل وإصابة المئات بجروح.
ودعا بوريل إسرائيل لاحترام الاتفاقات الدولية وتحمل مسؤولياتها، ودعا السلطة الفلسطينية لمواصلة التنسيق الأمني مع إسرائيل.
وأكد أنّ “الأمن المستدام لا يتم إلا بحل سياسي يحقق السلام والعيش برفاهية وكرامة بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وشدّد على أنّ الاتحاد الأوروبي مستعد لبذل كافة الجهود من أجل تحقيق السلام.
وبدأت القوات الإسرائيلية مساء الثلاثاء الانسحاب من مخيم جنين، بعد عملية عسكرية استغرقت يومين أسفرت عن مقتل 12 فلسطينيا وإصابة أكثر من 100 آخرين بينهم 20 بحالة حرجة.
ومن جانبها قالت وزارة الخارجية الألمانية، الثلاثاء، إنها تتابع بقلق بالغ الوضع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة ودعت الأطراف للتهدئة.
وقالت الوزارة في بيان: “نتابع بقلق بالغ الوضع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأضافت :”على كل من يتحمل المسؤولية أن يبذل الآن قصارى جهده لتهدئة الوضع الأمني المتوتر ومنع المزيد من العنف”.
ولفتت إلى أنه “بدون حل سياسي للنزاع، لن يكون من الممكن معالجة أسباب العنف”.
وأكدت على ضرورة مراعاة مبدأ التناسب المنصوص عليه في القانون الدولي خلال العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة منذ يومين في مخيم جنين للاجئين.
وأردفت: “يجب أن تبقى حماية المدنيين الأولوية القصوى دائما، كما يجب ضمان الوصول الملائم للعاملين في المجال الإنساني”.
والإثنين، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية واسعة في مدينة جنين ومخيمها بدعوى ملاحقة مسلحين، أسفرت عن مقتل 12 فلسطينيا وإصابة نحو 100 آخرين بينهم 20 في حالة الخطر.
وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية العسكرية تستهدف “غرفة العمليات المشتركة للفصائل ومسلحين فلسطينيين”، مشيرا إلى إصابة جندي خلالها.
اقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب الاتحاد الأوروبي بمنع دخول بضائع المستوطنات